آخر الأخبارأخبار محلية

الأزمة تستفخل… المواطنون محرومون من المياه الساخنة

وفي بلدة الطيبة استخدم أبو حسن مستراح الطريقة نفسها، ووجدها «حلاًّ مثالياً لتوفير المال من جهة، وتوفير استهلاك الحطب من جهة ثانية». ويؤكد أن «هذه الطريقة تصلح أيضاً للذين يستخدمون المدافئ العاملة على المازوت، وتخفّف أيضاً من استخدام السخانات العاملة على الغاز، التي باتت تشكل خطراً على صحة الأهالي، بعدما سجّل في المنطقة عشرات حالات الاختناق». أما عبدالله عواضة، ابن بلدة شقرا، فقد ثبّت سخان الحطب في زاوية داخل صالون منزله، لكن فوق مدخنة مدفأة الحطب، المعدّة من الصخر، وحرص على إخفاء السخّان بلوح خشبي متناسب مع لون الصخر.

سخانات الغاز رائجة
إلى هذا الحل، تبقى الحلول المتداولة مثل تسخين المياه في طناجر كبيرة على المدافئ المنزلية. في المقابل لا يزال عدد الذين يلجؤون إلى شراء السخانات العاملة على الغاز كبيراً جداً، إذ يؤكد أحمد حيدر، أحد المعتمدين في منطقة بنت جبيل ومرجعيون لتركيب سخانات الغاز أنه «خلال الأسبوعين الفائتين قمت بتركيب أكثر من 50 سخاناً، في الوقت الذي يعمل فيه العشرات من زملائي على تركيب السخانات في المنازل بشكل متواصل، ما يعني أن أكثر من 50% من أصحاب المنازل، ولا سيما الميسورين منهم، لجأوا إلى هذا الخيار». ويحذّر حيدر من أن كثيرين لم يكترثوا لمعايير السلامة اللّازمة. ويرى أن «التجار الذين يتنافسون على بيع هذه السخانات، يبيعون أنواعاً مختلفة، وبأسعار متفاوتة، فقد يصل ثمن السخّان الأصلي إلى 250 دولاراً، بينما يُباع سخان آخر بأقل من 80 دولاراً، وهنا من واجب الدولة والجهات المعنية مراقبة أنواع هذه السخانات لتحديد الأنواع الخطرة منها ومنع بيعها».(الأخبار) 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى