آخر الأخبارأخبار محلية

غياث يزبك: زيارة عبد اللهيان تحمل الاذى للتركيبة الوطنية اللبنانية

رأى النائب غياث يزبك تعليقا على توقيف وليم نون، ان “السلطة تمارس الفجور وتسيء استخدام القضاء”، معتبرا ان “القاضي زاهر حمادة قرر توقيف نون من دون ان يستند الى أي ممسك قانوني يخوله فعل ذلك”.
 
وأشار الى أن “إصرار القوى الأمنية على القبض على وليم نون يذكرنا بالنظام الأمني السوري” وقال: “إن ما زرعته خلفها سوريا في لبنان هو حزب الله المسلح والمحاولات الدائمة لضرب الدولة والقضاء، وما نراه اليوم استمرار بضرب صورة لبنان التي نحلم بها وناضلنا لأجلها”.

 
وشدد في حديث عبر “صوت كل لبنان”، على ان “المماطلة وتعطيل عمل القاضي بيطار في ملف انفجار الرابع من آب يضعف قدرة المحقق على الوصول إلى الحقيقة كما حصل في انفجار الشهيد رفيق الحريري”، مذكرا ب “المطالبة منذ البداية بلجنة تحقيق دولية وقضاء دولي للتمكن من الوصول إلى خواتيم هذا الملف”.
 
وردا على سؤال عن زيارة وزير الخارجية الإيرانية حسين امير عبد اللهيان، رأى يزبك ان “الزيارة بالشكل معتورة وتحمل الأذى للتركيبة الوطنية اللبنانية في ظل الشغور الرئاسي القائم”. 

 
وأضاف: “عبد اللهيان آت ليخبرنا أنه يأتي للبنان بالكهرباء فيما شعبه جائع وبلا كهرباء، لكن لبنان حكما غير قادر على التعاطي مع إيران وهي تحت وقع عقوبات جد قاسية وكلام عبد اللهيان غير منطقي”.
 
أما عن الاستحقاق الرئاسي، فأكد يزبك ان تكتل الجمهورية القوية “مقتنع بأن النائب ميشال معوض رجل مكتمل الأوصاف، وهو لم يغير ولم يبدل قناعاته بل هو صاحب مشروع اقتصادي وصاحب مؤسسة تعمل في كل لبنان ومن يقول لا عليه ليأتي بمن هو أفضل”. 
 
وأكد الاستمرار بدعم معوض، وقال: “إننا لن نوقف عملية انتخاب الرئيس ابدا وإلا نكون استدرجنا الى لعبة الفراغ والتعطيل التي يديرها حزب الله”، معتبرا ان “اتفاق الطائف قام على عظامنا وارتضينا مع البطريرك صفير الذهاب نحوه كاتفاق للشراكة الوطنية وكل ما هو غيره يعني الذهاب إلى الحرب ولهذا لا نزال نحارب لأجله”.
 

وتابع يزبك: “إن قال السيد نصرالله اليوم لباسيل إنه يدعمه للرئاسة سيطلق باسيل خطابا يتهم فيه سمير جعجع بأنه مجرم ويؤكد تأييده المطلق لحزب الله”، معتبرا ان “باسيل كان الرئيس الفعلي ولا يمكن أن يصبح رئيسا مرة ثانية، والمطروح اليوم أنه إذا تعذر علي الوصول كجبران آتي برئيس أحكم عبره”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى