وقائع من زيارة حزب الله لبكركي
وتوضح المصادر انّ احد أشكال التفاعل على خط البطريركية المارونية – الضاحية الجنوبية تمثّل في اجتماع المسؤول الاعلامي في بكركي وليد فياض مع بعض قياديي الحزب أخيراً للتداول في الملف الرئاسي، خصوصاً من زاوية المواصفات التي يجب أن يتحلى بها الرئيس المقبل
وتكشف مصادر البطريركية المارونية انّ وفد الحزب بَدا خلال لقائه مع الراعي وكأنه اقترب قليلاً من فكرة ترك العملية الدستورية تتفاعَل داخل مجلس النواب الى حين انتخاب الرئيس.
وتتابع المصادر: المطلوب رئيس يلتفّ حوله الجميع فيصبح بذلك توافقيا وقويا، اما اذا أتى مُثقلاً بشروط مسبقة «وكان الكل بَالّين إيدن فيه» فسيصل الى قصر بعبدا بلا حَيل وركاب، اي باختصار يجب أن يمون هو على الآخرين لا ان يمونوا هم عليه.
وتشير المصادر الى انه كلما أخفق السياسيون تعاظَم دور بكركي تلقائياً، «وللمناسبة هذا الأمر لا يسرّها لأنها تنادي بفصل الدين عن الدولة، وتعتبر انّ دورها وطني اكثر منه سياسي وهي لا تحبّذ الدخول في التفاصيل والزواريب، الّا انّ عجز اصحاب القرار يدفعها اضطراراً الى توسيع دائرة حركتها».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook