الوكالة الوطنية للإعلام – وفد امل – اقليم جبل عامل جال على كنائس صور معايدا
وطنية – جال وفد حركة “أمل” – اقليم جبل عامل في كنائس صور للتهنئة بالميلاد، ضم المسؤول الثقافي المركزي في الحركة النائب الدكتورة عناية عز الدين، النائب علي خريس، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي للإقليم المهندس علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم الشيخ ربيع قبيسي، علوان شرف الدين ومدير الجامعة الاسلامية في صور الدكتور غسان جابر.
وشملت الجولة زيارة الى كنيسة سيدة البحار المارونية، حيث استقبلهم المطران شربل عبد الله، كاتدرائية القديس توما للروم الأرثوذكس وكان في استقبالهم الأب نقولا باصيل وكاتدرائية الروم الملكيّين الكاثوليك وقد استقبلهم المطران جورج اسكندر.
عبد الله
بداية تحدث المفتي عبد الله معتبراً أن “هذه المناسبة للجميع للمسلمين كما المسيحيين، وكما علمنا الإمام الصدر أن نكون دائماً في مقدمة الحضور في كل ما يدعم العيش المشترك، بخاصة أننا نعيش الكثير من التحديات على صعيد الوطن.
وقال: “نحن بحاجة الى تعاون وتضامن الجميع علنا نستطيع إطفاء نار الفتنة والتعصب في وطننا لبنان وأن نأخذه الى شاطئ الأمان، بوقت سريع وبأقل الأضرار وأن نصل الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وختم: “هذه رسالتنا الى كل العالم لتثبيت العيش المشترك، متمنياً أياماً مجيدة للجميع”.
خريس
كما تحدّث النائب خريس مهنّئاً بالأعياد المجيدة، ومعتبراً أن “هذا الميلاد يحمل الكثير من المعاني وأن السيد المسيح هو للأمة جمعاء وعلينا أن نتعلم حكمة من هذه المناسبة وأن يكون هناك محبة وألفة على المستوى الوطني وان نتوافق مع بعضنا البعض”، مجددا دعوة الرئيس بري الى “الحوار لأنه المعبر الاساسي للوصول الى نتيجة”، متمنياً الإستجابة الى هذه الدعوة في هذا اليوم المجيد”.
عز الدين
بدورها شددت عزالدين على “ضرورة الحوار الذي لطالما كان من ادبياتنا للوصول الى حل والحفاظ على الجسور عبر محي الثغرات”، لافتة الى “وجود العديد من التحديات المعيشية والإقتصادية واليوم نواجه تحديات إضافية أخلاقية وقيمية، وهي تتطلب تضافر الجهود من المسؤولين الروحيين والمدنيين”، متمنية في أقرب فرصة “إعادة تنظيم المؤسسات من خلال الانتخابات الرئاسية ومن بعدها مجلس وزراء جديد للإنطلاق بمسيرة إعادة بناء البلد على أسس تعلمناها من الإنهيارات التي شهدناها في السنوات الأخيرة”.
وختمت: “أن مدينة صور هي نموذج للبنان الرسالة والعيش الواحد، فإذا فشلت الصيغة اللبنانية تفشل الرسالات في كل العالم”، آملة أن “يحمل العيد القادم التباشير والخلاص”.
كما كانت كلمات لكل من المطران عبد الله وباصيل واسكندر شكروا خلالها الوفد على هذه الزيارة، متمنين “اعيادا مجيدة للجميع وأن يحمل هذا العيد الخير والخلاص للبنايين والعالم”.
اسكندر
وشدد المطران اسكندر في كلمته على “ان السلم الأهلي هو الأساس في الدفاع عن لبنان بوجه أي عدو، وفي مدينة صور نعيش خطاب الوحدة والعيش المشترك وهذا الخطاب فيه التزام وقناعة وهو زرع الإمام الصدر والمطران جورج حداد”.
وقال: “اليوم مسؤوليتنا كبيرة في زرع المحبة ليجد الآخرون ما يحصدونه في الغد”، مؤكداً أن “الخط الصحيح هو التلاقي والتعاون والذي يجب اتباعه لنعيش بسلام ونخدم مصالحنا المشتركة”.
وختم: “في وقت انعدمت فيه كل الوسائل في الوطن استطاع الرئيس بري جمع اللبنانيين، واليوم نأمل منه ايجاد وسيلة للتلاقي وانتخاب رئيس للجمهورية وأن تنتظم مؤسسات الدولة لما فيه خير لكل الناس”.
=============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook