أشخاص لا تفارقهم الإنفلونزا… من هم؟
ويضيف أن “البعض يشعرون بأنهم مريضون طوال موسم نزلات البرد والإنفلونزا، في حين يشعر الآخرون بأنه لم يمسهم شيء”.
وتشمل أعراض نزلات البرد التي يمكن أن تستمر 7- 10 أيام:
السعال.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف.
الاحتقان.
الصداع.
العطس.
لديهم أطفال أو يعتنون بأطفال
ويمرض الأطفال بشكل متكرر أكثر من البالغين، أما بعض هؤلاء الذين لديهم أطفال أو يعتنون بالأطفال يصابون بالعدوى منهم.
ويقول توماس موراي، طبيب الأمراض المعدية للأطفال، إن الأطفال عرضة أكثر من غيرهم للإصابة لأن مناعتهم لم تكتمل بعد، ويقضون وقتا أطولا في الأماكن المزدحمة مع الأطفال الآخرين، مما يسهل إصابتهم بالعدوى.
وأما زميله فرانك إسبر، فيقول إن الأطفال في عمر ما قبل المدرسة قد يصابون بمعدل مرة واحدة في الشهر، لكن هذا العدد ينخفض إلى 4-6 مرات في العام، بمجرد أن يكبروا بما يكفي لممارسة تنظيف اليدين بمفردهم.
وبحسب موراي، فإن مكان عمل الشخص وسلوكه هناك يمكن أن يساهم في زيادة فرص الإصابة بالمرض.
على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعملون من المنزل أقل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، مقارنة مع الأشخاص أنفسهم في حال عملوا في مكتب وقابلوا العديد من الأشخاص خلال اليوم.
وتزداد نسبة الإصابة في حال لم يغسل الأشخاص أيديهم باستمرار، ويبقون على مقربة مع أشخاص يحملون العدوى.
المناعة
نزلات البرد نتيجة مجموعة كبيرة من الفيروسات: بمجرد الإصابة بنزلة البرد، تصبح الكرة في ملعب المناعة.
والإصابة بواحدة منها لا يعني أنك محمي ضد الأخرى، إذ إن الإصابة فيها اليوم تعني الحصول على حماية ضد عدوى أخرى من نفس الفيروسات مدة أسبوع بسبب بروتين يسمى الإنترفيرون.
وبالنسبة لمعظم البالغين الذين يصابون بنزلات برد متكررة تستمر لبضعة أيام، فمن المحتمل أنهم يعانون من جميع الفيروسات التي تنتشر في بيئتنا، خاصة بعد أن رفعت القيود الخاصة بفيروس كورونا.
إن نزلات البرد التي تستمر لأكثر من 10 أيام أو الالتهابات البكتيرية التي لا تستجيب للمضادات الحيوية يمكن أن تكون علامات على ضعف الجهاز المناعي.
(سكاي نيوز)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook