آخر الأخبارأخبار دولية

حركة طالبان تفرج عن أمريكيين اثنين وواشنطن تصف الخطوة بأنها بادرة”حسن نية”


نشرت في: 21/12/2022 – 01:53

أفرجت حكومة طالبان عن أمريكيين اثنين معتقلين في أفغانستان، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الثلاثاء أن الافراج  جاء في بادرة “حسن نية” وليس في إطار عملية تبادل أسرى أو معتقلين، مشيرا إلى أن الحركة لا تزال تحتجز مواطنين أمريكيين آخرين.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن حركة طالبان أفرجت عن مواطنين أمريكيين الثلاثاء في “بادرة حسن نية” على ما يبدو، مشيرا إلى أن الحركة تحتجز مواطنين أمريكيين آخرين .

ورفض برايس تحديد هوية الأمريكيين الاثنين المفرج عنهما، وقال إنه لم يتم إطلاق سراحهما “في إطار أي عملية تبادل أسرى أو معتقلين”.

غير أن شبكة “سي إن إن” الإخبارية ذكرت أن أحدهم يدعو إيفور شيرر، وهو مخرج سينمائي اعتقل في آب/أغسطس مع منتج أفغاني لم يتضح مصيره بعد، أثناء تصوير موقع هجوم بمسيرة أمريكية أدى إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

وقال برايس في إفادة صحفية بوزارة الخارجية الأمريكية “نقدم لهذين المواطنين الأمريكيين كل المساعدة المناسبة. سيتم لم شملهما قريبا مع أحبائهما ويسعدنا تماما أن نرى ذلك”.

وأضاف برايس “نحن نتفهم ذلك، أو على الأقل وصفته لنا طالبان بأنه بادرة حسن نية”.

وأُطلق سراح المعتقلين الاثنين، بعد ثلاثة أشهر من إفراج طالبان عن المهندس الأمريكي مارك فريريكس مقابل إطلاق سراح بشير نورزاي، وهو مهرب مخدرات مدان تحتجزه الولايات المتحدة منذ عام 2005 ومنحه الرئيس الأمريكي جو بايدن عفوا.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أفرجت موسكو عن بريتني جرينر، نجمة كرة السلة الأمريكية والحاصلة على ذهبيتين أولمبيتين، والتي سُجنت في روسيا بتهم تتعلق بالمخدرات، مقابل إخلاء سبيل فيكتور بوت، وهو تاجر أسلحة روسي مسجون في الولايات المتحدة.

وأشار برايس إلى وجود أمريكيين آخرين محتجزين في أفغانستان.

وقال “نواصل التطرق مع طالبان إلى الحاجة إلى الإفراج الفوري عن أي من الرعايا الأمريكيين المحتجزين في أفغانستان، لكني لست في وضع يسمح لي بتقديم تفاصيل”.

وأجرت الولايات المتحدة اتصالات منتظمة مع طالبان منذ أن أكملت القوات التي تقودها الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان في آب/ أغسطس 2021 بعد 20 عاما من الحرب، مع انهيار الحكومة السابقة المدعومة من الغرب واستيلاء طالبات على كابول.

ولم يُعترف بالحكومة التي تديرها طالبان دوليا، وشجبت واشنطن وحكومات أجنبية أخرى سجل المتشددين في حقوق الإنسان، لا سيما معاملتهم للنساء.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button