الوكالة الوطنية للإعلام – جامعة الجنان كرمت مؤرخين منحوا وسام المؤرخ العربي
وطنية – نظّمت كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة الجنان، لقاءً تكريميّاً لمناسبة منح اتحاد المؤرخين العرب التابع لجامعة الدول العربية وسام “المؤرخ العربي” لأربعة مؤرخين هم الدكاترة:فاروق حبلص من جامعة الجنان، قاسم الصمد من جامعة الجنان، وداد الديك من الجامعة اللبنانية-بيروت، وسعاد الأسعد من الجامعة اللبنانية-طرابلس، في مسرح الكليّة في حضور حشد من المُهتمّين.
استهل اللقاء رئيس قسم التاريخ الاسلامي في كلّية الآداب الدكتور خالد مرعب فقال: “نلتقي بكم مرّة أخرى لتكريم ثُلّة من المؤرّخين لنشهد على ثمرات الإبداع والتألّق في مسارات العلم والمعرفة في هذا الصرح المُتميّز الذي يضم نُخبة من العُلماء والمُفكّرين في مُختلف العلوم والاختصاصات، وإن هذه المبادرة تنّم عن حرص عميق على دعم الجهود التي يبذلها أهل التاريخ لخدمته وتطويره وتفضيل دوره في عالمنا العربي والعالم”.
أضاف: “نبذل كلّ جهد للارتقاء باختصاص التاريخ الإسلاميّ في الكليّة من حيث تطوير البرامج والمناهج والأبحاث مع التركيز على أولويّة الاختصاص الدقيق”.
زهرالدين
من جهته، اعتبر ممثّل اتحاد المؤرّخين العرب في لبنان الدكتور صالح زهر الدّين أنّ “وسام المؤرّخ العربي” هو أرفع وسام فكريّ وثقافيّ في جامعة الدول العربيّة، واتحاد المؤرّخين العرب يُمنح للأساتذة العرب الجديرين بهذا الوسام، والذين يستحقونه فعلاً وفق أُسس ومعايير وشروط علميّة وفكريّة وأكاديميّة رفيعة”، مُنوّهاً إلى أنّه “لم يكن مؤرّخونا إلا من الذين استحقّوا هذا الوسام بكلّ جدارة وكفاءة وعلم، من دون منّة من أحد”، شاكراً جامعة الجنان “التي تحتضن هذه النخبة من الأساتذة وعلى التكريم المميّز”.
الايوبي
بدوره، اعتبر عميد كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة الدكتور هاشم الأيّوبي أنّ “المؤرّخين العرب هم الأكثر مسؤوليّة في صدّ المؤامرات التي تسعى لتشويه الهويّة العربيّة، وتاريخ الأمّة ودورهم كدور المؤرّخين السابقين الذين حفظوا تاريخ الأمة عبر التاريخ”.
وختم: “جامعة الجنان فخورة بمؤرّخيها، وبما يُقدّمه طلابها من رسائل وأطاريح ذات جدوى تُساهم في حفظ تاريخ الأُمّة”.
حبلص
كلمة المُكرّمين ألقاها حبلص الذي اعتبر أنّ “الهدف الأسمى من دراسة التاريخ هو أخذ العبرة من الماضي لفهم الحاضر ،واستشراف المستقبل، والابتعاد عن الخلافات السياسيّة، فالمؤرّخ يشرح سياسة الماضي لتكون عبرة للسياسيين الحاضرين”.
ختاما، تمّ تقديم الأوسمة والدروع التذكاريّة عربون وفاء وتقدير للمكرّمين.
==============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook