مباحثات في قطر بعيدة عن الأضواء.. وجوزيف عون نجمها؟!
لم تستبعد اوساط ديبلوماسية إمكان بحث الملف الرئاسي اللبناني، بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمسؤولين القطريين، في حال قام ماكرون بزيارة الى الدوحة اليوم لحضور المباراة، التي ستجري بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، على ان تتبعها مباحثات لاحقاً بعيداً عن الاضواء، تجمع واشنطن والرياض في الدوحة، خصوصاً بعد زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون، والتي ألقت قطر الاضواء عليه، كشخصية رئاسية توافقية مقبولة من اكثرية الاطراف.
في السياق الرئاسي علمت «الديار» بأنّ أسماء رئاسية كانت مطروحة في الفترة الاخيرة، طويت منذ ايام او بالاحرى احترقت، ولم تعد ضمن الصف الرئاسي المطروح للوصول الى الموقع الاول، لتطرح أسماء توافقية لطالما كانت في قلب البورصة الرئاسية القوية، لانها تحمل صفة التوافق والوسطية التي تستطيع جمع الاصوات ونيل الموافقة، ويأتي في طليعتها الوزراء السابقون: زياد بارود وناجي البستاني الى جانب العماد جوزف عون، وهي أسماء غير استفزازية بل محبوبة شعبياً نظراً لنظافة كفها.
وافيد، وفق معلومات من مصدر وزاري مطلع، بأنّ الحركة الرئاسية ستبدأ فعلياً في كانون الثاني، اما شهر شباط فسيكون له وقع إيجابي اكبر على صعيد الاتفاق على اسم الرئيس.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook