عملية نوعية للجيش: توقيف رأس عصابات خطف
اوردت “نداء الوطن” ان مديرية المخابرات في الجيش تمكّنت من تحقيق إنجاز مهمّ جداً تمثّل بتوقيف أخطر المطلوبين المدعو (لبنان. ح.ص) الملقّب بـ (لبنان دورة) والذي نشط منذ العام 2013 ولغاية العام 2016 بجرائم تعاطي مخدّرات وتجارتها وترويجها وتهريبها إلى الخارج وسرقة منازل وسلب أشخاص بقوة السلاح وإطلاق نار في الهواء وباتجاه أشخاص ومنازل ودوريات الأجهزة الأمنية وخطف أشخاص مقابل فدية مالية. وبعدما جمع مبالغ مالية مهمة نتيجة جرائمه الموصوفة، غادر لبنان منتصف العام 2016 بعدما زوّر مستندات ثبوتية باسم شقيقه علي الذي توفي جرّاء إصابته بمرض عضال، وكانت وجهته هولندا حيث مكث هناك وتابع إدارته وتنسيقه العديد من عمليات خطف الأشخاص لحين عودته إلى لبنان خلسة خلال شهر أيلول من العام الحالي.
وأوجز المصدر التفاصيل الأساسية عن الموقوف (لبنان) أنه «في العام 2015 سافر إلى هولندا مستخدماً جواز سفر شقيقه علي الذي توفي بمرض عضال، بحيث انتقل بداية إلى تركيا وبعد حوالى ثلاثة أشهر إنتقل بحراً إلى اليونان ومكث هناك حوالى الأسبوعين ومنها جواً إلى هولندا مستخدماً هوية إيطالية مزروة باسم ماثيو نظّمها له مهرّب من الاثنية الكردية، وبعد وصوله إلى هولندا قرّر التوجه إلى بريطانيا لكنه أوقف من قبل السلطات الفرنسية بعد اكتشاف أمر هويته الإيطالية المزوّرة وبقي موقوفاً في فرنسا لمدة 45 يوماً، أخلي سبيله بعدها وتمّ منحه عشرة أيام لمغادرة الأراضي الفرنسية، وعندها عاد إلى هولندا بواسطة القطار واستقرّ فيها لحين عودته إلى لبنان خلال شهر أيلول من العام الحالي بحيث إنتقل من هولندا إلى ألمانيا بواسطة جواز سفر لبناني باسم شقيقه علي ومن ثم إنتقل إلى مصر وبعدها إلى العراق وحضر برّاً إلى سوريا وتحديداً بلدة حاويك الحدودية حيث أقام لدى أشخاص عدّة، وإستمرّ بالتنقّل في سوريا حوالى الشهر لحين دخوله لبنان خلسة بمساعدة أقارب له وسوريين من بلدة أكوم السورية وأقام لدى خالته في محلة الشراونة لحين توقيفه».
ويوضح المصدر أنّ أبرز اعترافات (لبنان) تمثّلت في أنه «عام 2006 عمل في مجال الإتجار بالمخدّرات وترويجها بين منطقتي البقاع وبيروت وقد أوقف بهذا الجرم لغاية العام 2013. إعترف بمشاركته في عمليات سرقة سيارات بالتنسيق مع المدعو ح. ر. جعفر. وبإقدامه على إطلاق النار عدة مرات في الهواء وباتجاه أشخاص ومنازل بتواريخ وأماكن مختلفة. وأنه حاول تهريب المخدّرات عام 2020 وتحديداً مادة حشيشة الكيف داخل صناديق خشبية ومادة زيت حشيشة الكيف داخل عبوات عصير الجلاب بواسطة شركة ليبان بوست وعام 2021 حاول تهريب المخدّرات داخل زند جرافة غير أنّ العمليتين باءتا بالفشل».
أمّا أهم اعترافاته بحسب المصدر فهي «أنّه شارك مباشرة في عمليات خطف أشخاص، الأولى عام 2019 للمدعو جوزف حنوش بالتنسيق مع المدعوين (ن.جعفر) و(غ. نصر الدين)، والثانية في 15/4/2022 للمدعو ج. مفرج بالتنسيق مع شقيقه محمد (ملقب محمد دورة) والمدعو (بشار.ط) وكان دوره التفاوض مع ذوي المخطوفين للحصول على الفدية المالية وتزويد الخاطفين بأرقام شرائح أجنبية لتفعيل تطبيق «الواتساب».
واعترف انه شارك أواخر العام 2021 في التخطيط لعملية خطف شخص من آل الحداد، إلا أن العملية باءت بالفشل بعدما تبين أنّ الحداد يتواجد خارج لبنان. كما شارك بعملية خطف السوري محمد من خلال تأمين رقم هولندي كان قد أرسله إلى المدعو (بشار. ط) لتفعيل تطبيق «الواتساب» بهدف التواصل منه مع ذوي المخطوف. وأيضاً إعترف بتعاطيه المخدّرات منذ القدم ولغاية تاريخه، وأنّه كان على معرفة بالتخطيط مؤخراً لعملية سرقة خزنات بداخلها مبالغ مالية من إحدى البلدات الجنوبية والتي فشلت لأسباب لوجيستية وذلك من خلال إبن عمته الذي خطط لهذه العملية بالتنسيق مع المدعو (س. جعفر) وشخص من آل المقداد».
وقال المصدر إنّه بحسب «النشرة القضائية، يوجد بحق (لبنان) 35 بلاغ مذكرة إلقاء قبض وتوقيف وخلاصة حكم و46 مستنداً عدلياً بجرائم جناية، تجارة مخدّرات، مخدّرات، حيازة أعتدة عسكرية، نقل أسلحة وذخائر حربية، حيازة ذخائر حربية، حيازة قنبلة، إحتيال، تأليف عصابة، محاولة قتل، حجز حرية، سرقة، تزوير، سلب بقوة السلاح، نقل جهاز لاسلكي، محاولة قتل عسكريين، مقاومة رجال السلطة، تجارة أسلحة، ترويج مخدّرات، سلب سيارات، إستعمال مزوّر، إطلاق نار من سلاح حربي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook