تراجع إحتمالات زيارة ماكرون لبنان

وكتب محمد علوش في” الديار”:بحسب مصادر متابعة، فإن مؤتمر بغداد 2 أو عمان، كونه سيجري في العاصمة الأردنية، قد يحضره الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي بصفة شخصية، وبكل تأكيد ستحضره السعودية دون تحديد مستوى التمثيل الذي قد يتغير بحسب مجريات الأمور، وتُشير المصادر الى أن الإيرانيين متحمسون لعودة الحوار مع السعودية، وهم ينتظرون مبادرة عراقية في هذا الإتجاه، وقد أرسلوا عبر وزارة خارجيتهم رسائل إيجابية بخصوص الحوار مع المملكة آخرها كان من ساعات عبر لسان المتحدث الخارجية الإيرانية ناصر نعاني، الذي أعلن أن إيران ترحب بأي وساطة لاستئناف المفاوضات بين إيران والسعودية.
هذا الحوار المنتظر بحال عودته قد يكون مدخلاً يستفيد منه الرئيس الفرنسي الذي ينوي الإنتقال من الأردن الى لبنان، ليكون الى جانب الفرنسيين في اليونيفيل بين عيدي الميلاد ورأس السنة، وبحسب المصادر فإن زيارة ماكرون الى بيروت لن يكون لها أي تأثير على المستوى السياسي، بحال لم تحصل تطورات إيجابية على صعيد المنطقة والعلاقات الإيرانية – السعودية، وبالتالي فإن جدول أعمال زيارة ماكرون الى لبنان لم يتحدد بعد، وسيكون لمؤتمر بغداد 2 تأثيرات كبيرة عليه.
إن هذا الواقع الإقليمي الضبابي يجعل من الإنتظار سيد الموقف، أما على الصعيد الداخلي، فمن حيث المبدأ، فإن الخاسر الأكبر من الخلافات التي حصلت، بعد جلسة مجلس الوزراء أول من أمس، كان رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، نظراً إلى أنها ستصعب من مهمة الإتفاق على السير بترشيحه بين قوى الثامن من آذار و «التيار الوطني الحر»، على إعتبار أن التيار سيكون أكثر تشدداً في التعامل مع هذه المسألة، بعد أن كان في وقت سابق قد أكد بشكل واضح رفضه هذا الترشيح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook