التيار الوطني الحريستثمر في الفتنة الطائفية والمستغرب موقف الاطراف التي لحقت به
والانكى أن هذا الاستثمار في الفتنة الطائفية الذي يتقنه “التيار” يجد مَنْ يسوّق له بحجة الحفاظ على الحقوق، وعدم مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية.
والسؤال المطروح بالحاح، هل نحر أحد موقع رئاسة الجمهورية وصلاحياته أكثر من التيار الوطني الحر؟ وهل نسي اللبنانيون تجربة ست سنوات من “الحكم العوني” وما جرته على البلد من مرارات وكوارث؟
وهل غابت عن اللبنانيين صورة حكم”الرأسين”،رئيس دستوري يوقع ورئيس ظل يملي القرارات “ويتحكم بالكرسي”، وهذه هي النتيجة.
حتى موعد جلسة الغد الحكومية سيقال الكثير من الكلام الطائفي المقيت والخارج عن اي منطق دستوري او سياسي، ولكن في النتيجة فان مصالح الناس واوجاعهم وصحة المرضى وانتظام عمل القطاع الطبي اقوى من اي مزايدات يحاول البعض الاستثمار عليها، ولن تؤثر في القرار المتخذ: الجلسة في موعدها.
وفي هذا السياق فاذا كان موقف “التيار الوطني الحر” لا يشكل مفاجئة لانه لا يتقن سوى هذه اللغة الانقسامية لجذب مناصريه ودغدغة مشاعرهم، فان ما هو مستغرب هو موقف بعض الاطراف المسيحية التي قررت ان تلتحق بموقف “التيار” ولو على الخراب، وربما صياغة تفاهم جديد يطيل أمد الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، او يجر البلد الى مواجهة جديدة لا تحمد عقباها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook