أبي رميا: قدّمنا التنازل الأكبر
وأكد أن “التيار ليس داعما لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اليوم”، وقال: “إذا دعمناه في يوم من الأيام، فحينها سنشرح هذا الخيار، لكنه لا يتناسب مع ما نطرحه”.
وأضاف: “إذا استطاع فرنجية تأمين نصاب ثلثين وأكثرية مطلقة، حينها نبارك له ويكون رئيسا وصل بعملية ديموقراطية”.
ودعا إلى “حوار جدي وصريح مع القوات اللبنانية”، آسفا لـ”رفض القوات الاجتماع مع وفد التيار لمناقشة الورقة الرئاسية”، وقال: “على القوات إعادة النظر بطريقة التعاطي مع التيار، والذهاب نحو تأسيس علاقة ايجابية وبعيدة من الحسابات الخارجية”.
وأضاف: “من يعطل جلسات الانتخاب أحزاب النواب المنسحبين من الجلسات الثانية، لكن لا فائدة إلا بالتوافق لأن أحدا لا يملك القدرة اليوم على تأمين 65 صوتا لأحد المرشحين”.
ولفت إلى أن “التيار رغم مشاركته في السلطة التنفيذية، لم يكن لديه منذ التسعينات حتى اليوم رئيس حكومة محسوب عليه أو وزير مالية أو حاكم لمصرف لبنان”، وقال: “كل من يراهن على انتهاء التيار سيخسر الرهان، كما خسره سابقًا، وإني آسف لخروج بعض القياديين من التيار، أمثال زياد أسود”.
ورداً على سؤال، قال: “أنا من مؤسسي التيار، ولن أكون يوما خارجه، فعلاقتي مع رئيسه النائب جبران باسيل علاقة تكامل”.
ولفت إلى أن “للتيار طاقات وطنية”، وقال: “كل نواب تكتل لبنان القوي أصحاب تجربة سياسية ونضالية غنية مؤهلون لمنصب رئاسة الجمهورية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook