تكتّل الـ13 إلى تكتّليْن… وإحياء لـجبهة المعارضة

إعادة استنهاض «جبهة المعارضة اللبنانية»وأمام هذا المشهد، تبرز إعادة استنهاض «جبهة المعارضة اللبنانية» التي انطلقت من ساحات «17 تشرين» وتضم نواب «الكتائب» و»حركة الإستقلال» و»تقدّم» و»مشروع وطن الإنسان»، ونواباً مستقلين من بينهم شربل مسعد، الذي شارك إلى جانب ملحم خلف والياس جرادي وآخرين في أولى حلقات «لقاء الثلثاء».
وتشير أوساط متابعة، إلى أنّ الإختلاف بين تكتل «الـ13» يعود إلى الخيارات السياسيّة المتضاربة منذ الإحتجاجات في ساحات «17 تشرين»، بحيث يعمد الجناح المقابل أي «اليساري» الذي يضم بشكل أساسي النواب إبراهيم منيمنة وحليمة قعقور وأسامة سعد، إلى التمسك برفع شعار «كلن يعني كلن»، ورفض التعاون أو التنسيق مع أيٍّ من الكتل النيابية الأخرى، وتقديم الحلول أو اتخاذ الخيارات الإصلاحيّة المطلوبة، لتؤكد الأوساط نفسها أن جبهة النواب: حليمة قعقور، إبراهيم منيمنة أسامة سعد، سينتيا زرازير، وفراس حمدان، ستستمرّ في «التغريد» بعيداً عن القوى السياسيّة في محاولة لكسب الإعتراض الشعبي على «أحزاب المنظومة الطائفيّة» في الإستحقاق الإنتخابي المقبل وهذا ما يصبّ أيضاً في مصلحة يعقوبيان وخلف الإنتخابيّة، ولو أدى ذلك إلى المزيد من التدهور في المؤسسات وتعطيل إنتظام عملها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook