آخر الأخبارأخبار دولية

روسيا تحث تركيا على “ضبط النفس” بعد تلويحها بشن عملية برية ضد الأكراد في سوريا


نشرت في: 22/11/2022 – 07:16

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف الثلاثاء من عاصمة كازاخستان أستانة التي ستحتضن اجتماعا ثلاثيا روسيا تركيا إيرانيا، إن بلاده تأمل في امتناع الأتراك عن “أي استخدام مفرط للقوة” في سوريا، حيث تشن أنقرة غارات وتهدد بشن عملية برية ضد الأكراد، بعد أسبوع على اعتداء إسطنبول الذي اتهمت أنقرة كلا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية بالوقوف وراءه.

دعت روسيا الثلاثاء تركيا إلى “ضبط النفس” والامتناع عن “أي استخدام مفرط للقوة” في سوريا حيث تشن أنقرة غارات جوية وتهدد بشن عملية عسكرية برية ضد المسلحين الأكراد.

في هذا الشأن، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف للصحافيين: “نأمل في إقناع زملائنا الأتراك بالامتناع عن أي استخدام مفرط للقوة على الأراضي السورية” وذلك من أجل “تجنب تصعيد التوترات”.

وجاءت هذه التصريحات في عاصمة كازاخستان أستانة حيث سيُعقد اجتماع ثلاثي روسي تركي إيراني بشأن سوريا.

وأضاف لافرنتييف بأن “روسيا تبذل منذ أشهر (…) كل ما بوسعها لمنع أي عملية برية واسعة النطاق” ضد سوريا. وناشد المسؤول الروسي أنقرة “مواصلة العمل مع جميع أصحاب المصلحة لإيجاد حل سلمي (..)، بما في ذلك للقضية الكردية”.

كما تأتى تصريحات لافرنتييف بعيد تلويح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باحتمال شن “عملية برية” في سوريا، غداة سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع للأكراد في سوريا والعراق.

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أبدت “قلقها” إزاء الغارات الجوية التي شنتها تركيا ليل السبت الأحد ضد مواقع كردية في سوريا والعراق، مناشدة أنقرة “ضبط النفس”.

من جهتها، ناشدت الحكومة الألمانية تركيا الرد بطريقة “متكافئة” على الهجمات التي تستهدفها.

وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية الجوية “المحدودة” هذه بعد أسبوع على اعتداء بعبوة ناسفة في إسطنبول أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح، واتهمت أنقرة كلا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية بالوقوف خلفه. إلا أن الجهتين نفيتا أي دور لهما بالاعتداء.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button