آخر الأخبارأخبار دولية

ناشطون متحولون جنسيا يتظاهرون في كراتشي للتنديد بالتمييز ضدهم


نشرت في: 21/11/2022 – 09:59

نظم المئات من المتحولين جنسيا الأحد مظاهرة في كراتشي بباكستان للتنديد بالتمييز ضدهم في تحرك يأتي بعد أسبوع على بدء عرض فيلم يتناول علاقة بين رجل متزوج وامرأة متحولة جنسيا، كان قد تم حظره بضغط من الجماعات الإسلامية. وحسب منظمة العفو الدولية، قتل 18 شخصا متحولا جنسيا في باكستان خلال عام. ويذكر أن باكستان تعد من بين أولى الدول التي تعترف بنوع ثالث، وفي 2018، تبنت قانونا يمنح الأشخاص المتحولين جنسيا الحق في تحديد جنسهم على كل الوثائق الرسمية وحتى اختيار مزيج من جنسين. 

خرج المئات من الناشطين المتحولين جنسيا الأحد للتظاهر في كراتشي للتنديد بالتمييز الذي يتعرضون له في باكستان

وتم تنظيم المظاهرة بعد أيام على بدء عرض فيلم “جويلاند” (Joyland) الباكستاني الذي يثير قضية العلاقة بين رجل متزوج وامرأة متحولة جنسيا، كان قد تم حظره في البداية بضغط من الجماعات الإسلامية. 

في السياق، قال أحد منظمي المسيرة الاحتجاجية شاهزادي راي: “حان الوقت لنخبر الناس من نحن وماذا نطلب”. مضيفا: “نحن بشر ولدينا القلب نفسه والمشاعر نفسها والعواطف نفسها”. 

وسار المتظاهرون مرددين هتافات وحاملين لافتات تطالب باحترام حقوق الأشخاص المتحولين جنسيا. وقالت نجمة الرقص الكلاسيكي في باكستان شيما كرماني: “بغض النظر عن جنسك، يجب أن تتمتع بالحقوق ذاتها”.

هذا وأفادت منظمة العفو الدولية بأن 18 شخصا متحولا جنسيا قتلوا في باكستان خلال عام. ورغم أن حقوقهم محمية بموجب القانون الباكستاني، لكن معظمهم مجبر على العيش على هامش المجتمع، وغالبا ما يضطرون إلى التسول أو الرقص في الأعراس أو ممارسة الدعارة من أجل البقاء على قيد الحياة.

وفي 2009، كانت باكستان، وهي دولة ذات ثقافة محافظة وأبوية، من بين الدول الأولى في العالم التي تعترف بنوع ثالث. وفي 2018، تبنت قانونا يمنح الأشخاص المتحولين جنسيا الحق في تحديد جنسهم على كل الوثائق الرسمية وحتى اختيار مزيج من جنسين. 

إلا أن هذه التطورات وكل المحاولات لزيادة حماية حقوق المتحولين جنسيا في باكستان قوبلت بمقاومة شديدة من قبل الأحزاب الإسلامية التي تندد باقتحام القيم الغربية.

وقبل أسبوع، سُمح بعرض فيلم “جويلاند” بعدما ألغت سلطة الرقابة حظرا فرضته عليه الحكومة بضغط مارسه الإسلاميون. وحاز هذا الفيلم على جائزة “كوير بالم” (Queer Palm) التي تمنح لمجتمع الميم في مايو/أيار في مهرجان كان، وسيمثل باكستان في حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل. 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى