جلسات اللعب في الوقت الضائع!
ولكن يبقى الأساس، أن النواب غارقين في مستنقعات الزواريب السياسية الضيقة، ويتوهم كل واحد منهم أن صوته هو المرجح في الإنتخابات الرئاسية، في حين أن الكبير والصغير يدرك أن القرار الحاسم في الإستحقاق الرئاسي ما زال خارج لبنان، وأن الجلسات التي تُعقد حالياً هي أشبه باللعب في الوقت الضائع، بإنتظار جلاء التسويات الخارجية، الإقليمية والدولية، والتي يبقى لبنان أحد ملفاتها المطروحة على طاولة المفاوضات المتعثرة حالياً.
إن طرح النائب معوض شعار «لبننة» الإستحقاق الإنتخابي خطوة شجاعة، ولكن غير قابل للتطبيق في ظل الإنقسامات اللبنانية، وإمتداداتها الإقليمية والخارجية، وهو الواقع المرير الذي يُعطل حالياً العملية الإنتخابية من أساسها، ويحوّل الجلسات المتتالية إلى مسرحية مملّة.
ولعل ورقة النائب جميل السيد تختصر المشهد بكلمات موجعة: فالج ما تعالج… وبقي أن يقول أن إسم الرئيس يأتي من الخارج!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook