توتّرات تُنذر بانفجار على الساحة المسيحية.. وجنبلاط يمارس التهدئة
Advertisement
وباشر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خلال الأيام الماضية، سياسة استباقية لمنع أي توتّر بين محازبيه وأنصار التيار الوطني الحرّ بالتزامن مع خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا وما رافقه من تحركات لأنصار التيار في الشارع. وقبل يوم الأحد الماضي أبلغ جنبلاط مسؤولي المناطق والمسؤولين الحزبيين والنواب بضرورة التهدئة، ومنع أي احتكاك في الجبل بين الاشتراكيين والعونيين خلال انتقالهم من القرى إلى بعبدا لوداع عون، وعدم القيام بحملات إعلامية أو استفزازات للجمهور العوني. وانعكس الأمر في التصريحات الهادئة لنواب الاشتراكي في جلسة الخميس. ويبدي جنبلاط قلقاً على الوضع الأمني في ظل الفراغ والتجاذب القائم في الساحة المسيحية بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وعدم وضوح حلول في الأفق، ومن مساعي أطراف إلى توتر أكبر في البلد لتحريك المياه الراكدة، ما يدفعه إلى العمل على تحييد الجبل عن تداعيات التوترات المحتملة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook