آخر الأخبارأخبار دولية

أطراف النزاع في تيغراي تتوصل إلى هدنة والاتحاد الأفريقي يرحب بـ”حقبة جديدة”


نشرت في: 02/11/2022 – 19:57

بعد عامين من المعارك، توصلت أطراف النزاع الدامي في منطقة تيغراي الإثيوبية إلى هدنة. فيما رحب الاتحاد الأفريقي “ببدء حقبة جديدة لإثيوبيا”. وقد تفجر النزاع في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي بعد أن اتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم، بمهاجمة معسكرات للجيش الفدرالي.

عقب محادثات ماراثونية في جنوب أفريقيا، أعلن وسيط الاتحاد الأفريقي الأربعاء عن توصل الأطراف المتحاربة في النزاع الدامي المستمر منذ سنتين في منطقة تيغراي الإثيوبية إلى هدنة.

وقال الوسيط الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو إن “طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق”. كما رحب الاتحاد الأفريقي “ببدء حقبة جديدة لإثيوبيا”.

وكان الاتحاد الأفريقي قد أطلق الأسبوع الماضي أول محادثات رسمية بين الحكومة والمتمردين سعيا للتوصل إلى حل سلمي لنزاع أودى بآلاف الأشخاص وتسبب بأزمة إنسانية في تيغراي.

ورحب متمردو تيغراي بالتوصل لاتفاق وقالوا إنهم قدموا “تنازلات”. وقال رئيس وفدهم غيتاتشو رضا “نحن على استعداد لتطبيق هذه الاتفاقية وتسريعها”. وأضاف “من أجل معالجة مصاعب شعبنا، قدمنا تنازلات لأننا نريد بناء الثقة”.

وتابع “في نهاية المطاف فإن حقيقة وصولنا إلى نقطة وقعنا فيها الآن اتفاقية، تقول الكثير عن استعداد الجانبين لوضع الماضي خلفهما لرسم مسار جديد للسلام”.

وجاء في بيان مشترك بين الطرفين ان أديس بابا والمتمردين واقفوا على “تعزيز” التعاون مع وكالات الإغاثة الإنسانية.

ترحيب أممي

دوليا، أشاد الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس بـ”خطوة أولى موضع ترحيب” كما قال الناطق باسمه.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال في وقت سابق الأربعاء إن الحكومة تتوقع الانتصار في الحرب ضد متمردي تيغراي، رغم تواصل محادثات السلام في جنوب أفريقيا.

وقال لأنصاره في جنوب إثيوبيا قبل يومين من الذكرى السنوية الثانية لبدء النزاع، “بينما ننهي الحرب في الشمال بانتصار، يتعين علينا إرساء السلام والتنمية وضمان ازدهار إثيوبيا، كي نجعل تلك القوات التي (تتسبب) بالصراع بين الإثيوبيين من بعيد، تشعر بالخزي”.

وقد تفجر النزاع في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي بعد أن اتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم، بمهاجمة معسكرات للجيش الفدرالي. 

وكان من المقرر أن تستمر المحادثات حتى الأحد لكن تم تمديدها.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى