توقيف نقيبة الأطباء لدعوتها للتحقيق في مزاعم استخدام أنقرة أسلحة كيميائية ضد المسلحين الأكراد بالعراق
نشرت في: 28/10/2022 – 14:10
أفادت وسائل إعلام تركية الخميس بتوقيف نقيبة الأطباء شيبنم كورور فنجانجي، بتهمة “الدعاية لمنظمة إرهابية” بعد دعوتها للتحقيق في مزاعم استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد المسلحين الأكراد في شمال العراق. وفيما نفت ما ورد في مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلام قريبة من حزب العمال الكردستاني تُظهر وفقها “استخدام تركيا” لتلك الأسلحة المحرمة دوليا، اعتبرت أنقرة تلك الاتهامات “عارية عن الصحة” وأنها حملة “تضليل إعلامي”.
أوقفت السلطات التركية الخميس نقيبة الأطباء شيبنم كورور فنجانجي لاتهامها بـ”الدعاية لمنظمة إرهابية” بعد أن حثت على فتح تحقيق في استخدام “محتمل” من الجيش التركي لأسلحة كيميائية ضد مسلحين أكراد شمال العراق، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وتم نقل فنجانجي إلى سجن في ضواحي أنقرة بعد احتجازها بمنزلها في إسطنبول الأربعاء، حسبما أفادت وكالة أنباء ديميرورين.
وكانت وسائل إعلام قريبة من حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون على قوائم الإرهاب، قد نشرت مقاطع فيديو تُظهر، على حد قولها، استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد المجموعة المسلحة في شمال العراق. لكن أنقرة نفت صحة ما نسب إليها، واعتبرت أنها اتهامات “عارية عن الصحة” و”لا أساس لها” مصنفة إياها حملة “تضليل إعلامي”.
وكانت فنجانجي قد قالت إنها شاهدت مقاطع الفيديو ودعت إلى إجراء تحقيق. بدوره، أفاد مكتب المدعي العام في أنقرة في بيان الأربعاء، بأن فنجانجي اعتُقلت على خلفية تعليقات لها في وسائل إعلام ناطقة باسم حزب العمال الكردستاني.
كما طالب مكتب المدعي العام بتجريد فنجانجي من منصبها كرئيسة للنقابة وانتخاب رئيس جديد.
من جانبه، قال مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا الخميس: “يجب الإفراج عن الطبيبة فنجانجي على الفور وبطريقة غير مشروطة ويجب عدم مقاضاتها على عملها في مجال حقوق الإنسان”.
وقبل أسبوع، أكدت فنجانجي في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية أنها كانت قد دعت فقط إلى “تحقيق فعال في المزاعم”.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook