آخر الأخبارأخبار دولية

مصرع فلسطينيين اثنين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس شمال الضفة الغربية


نشرت في: 28/10/2022 – 12:40

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة مقتل فلسطينيين اثنين برصاص القوات الإسرائيلية قرب حاجز حوارة عند مدخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته ردت على “إطلاق نار من سيارة على هدف عسكري”. وإثر الحادث، حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية هذه الجريمة” وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. 

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة بأن فلسطينيين اثنين لقيا حتفهما برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز حوارة عند مدخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان إن “المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن والصدر والرأس، مما أدى إلى استشهاده، فيما أصيب اثنان آخران بجروح حرجة أحدهما في البطن والآخر في الصدر”. ولاحقا، أعلن المصدر نفسه “استشهاد أحد المصابين وهو رمزي سامي زَبَارَة (35 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب”.

في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه تلقى معلومات عن “هجوم إطلاق نار من سيارة على هدف عسكري قرب نابلس”. مضيفا بأن “الجنود الذين يقومون بنشاط روتيني في المنطقة حددوا مركبتين مشبوهتين، وردوا بالذخيرة الحية تجاههما وتم تحديد الإصابات” دون تحديد ما إذا وقع قتلى.

كما أفادت مصادر محلية بأن الرجلين اللذين ينحدران من مخيم عسكر قرب نابلس، كانا من أفراد الدفاع الوطني الفلسطيني “قتلا خلال اشتباك مسلح مع الجيش الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس”.


من جانبه، حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية “حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة”، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير “الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”. ونعى اشتية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك “الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة، اللذين ارتقيا جراء جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم، بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس”.

وقال المسؤول الفلسطيني: “أبو رشيد وزَبَارَة من خيرة ضباط ومرتبات جهاز الدفاع المدني، ورواد العمل الوطني والتنظيمي والمجتمعي في مخيم عسكر”.

وتعد هذه الحادثة الأحدث في ظرف أسبوع شهد سقوط قتلى في نابلس، حيث شنت القوات الإسرائيلية عمليات وفرضت قيودا مشددة على الحركة. فقد قُتل ستة فلسطينيين ليل الإثنين-الثلاثاء في الضفة الغربية، خمسة منهم في عملية عسكرية في نابلس استهدفت مقرا لمجموعة “عرين الأسد” المسلحة، وآخر في النبي صالح في مواجهات قرب رام الله .

وشكّل مقاتلون شباب كانوا ينتمون إلى فصائل مختلفة مثل حركة فتح والجهاد الإسلامي أو حركة حماس قبل فترة مجموعة “عرين الأسود” التي انتشرت شعبيتها بسرعة من خلال رسائل تلغرام المشفرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واتهمهم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ 20 هجوما من بينها هجوم قتل فيه جندي.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى