يا رايح كَتِّر… المخالفات
Advertisement
عدا الالتفاف على القوانين في ملفّ الاتفاق مع اسرائيل، فإنّ الرئيس عون يتصرّف في الإتصالات مع سوريا على قاعدة أن لا أحد «يجرؤ» على الإعتراض على ما يقوم به، فرئيس مجلس النواب نبيه بري بالتأكيد غير موافق على تفرّد عون بهذه الخطوة، وعدم الموافقة ينطبق على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لكنّ الأخيرين «يهادنانه» على قاعدة «ما بقا من العهد أكثر ما مضى» ، والإعتراض عليه قد يُفهَم على أنّه اعتراض على الاتصال بسوريا، وهذا ما لا يريدانه أن يكون الاستنتاج. النائب والوزير السابق البير منصور نشر كتاباً في مطلع عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي، عنوانه «الانقلاب على الطائف»، إذا اعاد طباعته فقد يضيف إليه فصلاً تحت عنوان «آخر فصول الانقلاب على الطائف من الهراوي إلى عون».فمَن نصح الرئيس عون بأن ينهي عهده بمخالفة دستورية صريحة؟ ولماذا يريد ان ينهي عهده وفق مقولة «يا رايح كَتِّر… المخالفات»؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook