الوكالة الوطنية للإعلام – شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية ناشدت المشتركين اعتماد التقنين الذاتي المكثف

وطنية – ناشدت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لإمتياز كهرباء جبيل في بيان، جميع المشتركين خصوصا ذوي الدخل المحدود “اعتماد التقنين الذاتي المكثف، وذلك نظرا للأوضاع الاقتصادية الحالية وإرتفاع سعر الدولار مع ارتفاع اسعار مادة المازوت والزيوت وارتفاع كلفة اليد العاملة والنقل”.

ولفتت الى ان “التوفير يكون بإستعمال المكيفات ومسخن المياه والأليات الكهربائية بحده الادنى و اطفاء الانارة والمكيف عند الخروج من الغرفة، تجنب استعمال المايكروويف وفصل الكومبيوتر واجهزة التلفزة عن التيار الكهربائي عند التوقف من استعمالهم.، التقنين باستعمال المكواة ومجفف الشعر ، ولغير الميسورين اطفاء الديجنكتور الرئيسي لعدة ساعات وعدة مرات باليوم”. 

واشارت الى ان “سرقة التيار  تؤذي الجميع، وهي سرقة يعاقب عليها القانون”،  داعية الى “عدم اعتماد السرقات للتوفير، لأنه سيؤدي الى إلغاء الاشتراك نهائيا ، لاسيما وان الشركة غير ملزمة بتأمين التيار للسارق”، لافتة الى ان “كل بناء يحتوي على عدة سرقات ولا يتم الابلاغ عنهم سيؤدي الى فصل التيار عن البناء بكامله وإلغاء الاشتراك بالتيار الكهربائي عن البناء نهائيا”، راجية “الابلاغ فورا عن اي سرقة للتيار للجابي او للشركة مباشرة على الارقام التالية: 09-942154, 09-943854،،03-129872

واكدت ان “الابلاغ عن السرقات هو لمصلحة كل فرد أي مصلحة الجميع”، مشجعة الجميع على “تركيب الطاقة الشمسية التي فيها الكثير من التوفير ، واعتماد  شركات معروفة وموثوق بها، ويمكن لكل بناء من عدة وحدات سكنية التعاون في ما بينهم لتركيب اجهزة الطاقة الشمسية وتقاسم الكلفة”، مشيرة الى ان “مهندسي الشركة على استعداد لتقديم بعض الاستشارات الفنية دون اي مقابل بهدف المساعدة”.

ولفتت الى ان “ما نقوم به هو لتأمين خدمة بديلة ومؤقتة لحين اعادة التيار من قبل مؤسسة كهرباء لبنان بصورة دائمة”، مؤكدة  ان” التعاون مطلوب من الجميع وخصوصا في هذه الظروف الصعبة لاستمرار تأمين هذه الخدمة الاستثنائية”، مشددة على “ضرورة الابلاغ فورا عن اي سرقة”.

وتمنت على المشتركين “دفع الفواتير دون تأخير لنتمكن من شراء مادة المازوت لتشغيل المولدات خصوصا أننا نعاني من الارتفاع المفاجئ للدولار خلال مرحلة تحصيل الفواتير بالليرة اللبنانية”.

وختمت آملةً “التجاوب والتعاون لما فيه خير المصلحة العامة”.

                                                                 ============ر.إ