آخر الأخبارأخبار دولية

توافق فرنسي-أمريكي على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة


نشرت في: 22/10/2022 – 09:53

توافقت فرنسا والولايات المتحدة على أهمية إبقاء خطوط الاتصال مع روسيا مفتوحة في ظل الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي، حسبما قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة محذرة من خطر تعزيز عزلة بوتين العالق حسبها في “رؤية غريبة” للعالم. بدوره، شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على “أهمية إبقاء قنوات التواصل” خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو هي الثانية بين الرجلين منذ بداية النزاع.

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة إن من المهم الإبقاء على قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة، وحذرت في نفس الوقت من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عالق في “رؤية غريبة” للعالم. 

وصرحت كولونا خلال زيارتها إلى واشنطن: “نعتقد بشكل قاطع أنه من الضروري الإبقاء على قناة اتصال مع صانعي القرار في روسيا بمن فيهم الرئيس بوتين”.

وتابعت الدبلوماسية الفرنسية التي كانت تتحدث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن “بوتين ربما يكون معزولا في رؤيته الغريبة جدا للعالم والطريقة التي يمكن أن يدار بها” لكن “تعزيز هذه العزلة لن يكون خيارا جيدا.”. كما قالت: “نريد منه أن يسمع عندما نذكر تحليلنا وتقييمنا للأخطاء التي ارتكبها وما يمكنه فعله للتحرك في اتجاه مختلف”.

بدوره، شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الجمعة على “أهمية إبقاء قنوات التواصل” في ظل الحرب في أوكرانيا، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو ، حسبما أفادت وزارة الدفاع الأمريكية، التي لم تكشف تفاصيل إضافية عن المكالمة الهاتفية الثانية بين الرجلين منذ بداية الحرب. لكن وزارة الدفاع الروسية أوضحت أن الرجلين ناقشا “قضايا راهنة عدة تتصل بالأمن الدولي، بينها الوضع في أوكرانيا”.


وتعود آخر محادثة بين شويغو وأوستن منذ بداية الصراع، إلى 13 مايو/أيار قبل أيام على المحادثة الهاتفية بين رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف ونظيره الأمريكي مارك ميلي في 19 مايو/أيار.

وتحدث أوستن أيضا إلى وزير الدفاع  الأوكراني أولكسي ريزنيكوف وأكد له “التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم قدرة أوكرانيا على التصدي للعدوان الروسي”.


وفيما تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع بوتين في الأشهر الأخيرة ونجح في التوصل إلى السماح لبعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بالسفر إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، تجنب الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتصال بنظيره الروسي.

هذا، وأوضحت كولونا بأنها ما زالت تأمل في أن يؤدي هذا الجهد إلى منطقة منزوعة السلاح حول المحطة النووية الأكبر في أوروبا. وقالت: “من الخطير جدا للعالم استخدامها كمنطقة مواجهة عسكرية”.

وقبل قمة مجموعة العشرين المقررة في إندونيسيا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، قال بوتين الأسبوع الماضي إنه لا يرى “ضرورة” لإجراء محادثات مع بايدن، الذي لم يستبعد عقد مثل هذا اللقاء، وقال للصحافيين في 6 أكتوبر/تشرين الأول: “لم يتضح الأمر بعد”.

فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى