آخر الأخبارأخبار محلية
الخيارات الحكومية الصعبة أمام ميقاتي
كتبت روزانا بو منصف في” النهار”:ثمة من يقول ان البقاء على حكومة تصريف الاعمال قد تكون اخف وطأة فضلا عن انها ستشكل حافزا لعدم التأخر في الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية لا سيما ان التيار العوني واعتراضاته بعد خروجه من السلطة لا تعني اكثر من اعتراض فريق يتحول الى المعارضة وسيضغط من اجل استقالة وزرائه فيما ان المعارضة الحقيقية هي ل” حزب الله” ومدى ذهابه في دفع حليفه المسيحي الى الواجهة او دعمه . ويجب الاقرار بان ميقاتي في موقع لا يحسد عليه وهو يحتاج الى دعم لا يحصل عليه حتى من خصوم التيار العوني من الاطراف المسيحية المنشغلة بالانتخابات الرئاسية علما انها تترك المجال للفريق العوني التحكم بمسار الحكومة مع “حزب الله” لا سيما اذا طال امد الشغور الرئاسي كما يحتاج الى دعم من البيئة السنية وحتى من المملكة العربية السعودية والدول العربية في حين انه قد لا يحصل على ذلك وفق ما يطمح من ان يسند ظهره بقوة ولا يساوم كثيرا على الصيغة التي قدمها من اجل تأليف الحكومة او تعديل بعض وزرائها . وهذا يقضي بتراجعه عن اي تعديل كان يريده والابقاء على كل التركيبة الحكومية كما هي او عدم تأليف الحكومة من اجل الضغط من اجل الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية . يضاف الى ذلك ان الشغور في حال طال وفرض باسيل والحزب القرارات التي يريدانها في الحكومة، فان الامر سيغدو ثقيلا ومكلفا اكثر على ميقاتي في الداخل ومع الدول العربية .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook