الوكالة الوطنية للإعلام – القطان: أسرعوا يا ساسة لبنان لتشكيل حكومة تعالج ما أمكن من الأوضاع المتردية التي وصلنا إليها
وطنية – جدد رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ آلدكتور أحمد القطان، خلال الندوة الفكرية التي نظمتها جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في البقاع الأوسط، إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية في حسينية جلالا، “العهد والوعد لرسول الله أولاً أن نبقى متمسكين بالوحدة الإسلامية، لأن أعداءنا يسعون ليل نهار ويبذلون الغالي والنفيس من أجل بث سموم الفرقة فيما بين جسد هذه الأمة الإسلامية الواحدة”.
وقال في بيان: “أما بالنسبة للحكومة، فالكل يسأل أين هي الحكومة المرجوة؟ هذه الحكومة التي نريدها أن تعالج ما أمكن من هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أوصلونا إليها، نعم الفاسدون الذين أوصلوا لبنان الى ما وصل اليه، لذلك دعوتنا في ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية أن أسرعوا يا ساسة لبنان، لتشكيل حكومة تعالج ما أمكن من هذه الأوضاع المتردية التي وصل إليها الشعب اللبناني، الذي بات يبحث عن رغيف خبز ولقمة عيش يطعمها لأولاده وبات يعيش معيشة ضنكاً وللأسف بسبب سياساتكم الفاسدة، لذلك شكلوا حكومة بأسرع وقت تعالج ما أمكن من هذه الأوضاع”.
وبالنسبة للاستحقاق الرئاسي سأل القطان أي رئيس نريد ؟ هل تريدون رئيساً تابعاً للسفارات؟ أم تريدون رئيساُ يحمي ما حققناه في هذا البلد، نعم الكل يدعو لانتخاب رئيس جمهورية ولكن هذا الرئيس ينبغي أن يكون رئيساً على مستوى رؤى وتطلعات كل اللبنانيين، أن يكون رئيساً مقاوماً بالدرجة الأولى”.
وبالنسبة لمشروع الوحدة الإسلامية قال: “مصلحتنا من أهل السنة والجماعة ومن الشيعة أن نكون قوة واحدة في مواجهة أعدائنا، لذلك دعوتنا أن نقطع الطريق على أعداء الإسلام، دعوتنا أن نحذر من كل معمّم سنياً كان أو شيعياً يدعو للفتنة والفرقة بين المسلمين (سنة وشيعة) هذا واجب كل داعية وكل مسلم سنياً كان أو شيعياً عندما يسمع كل داعية أو مبلغ يتكلم بالمذهبية يجب عليه أم يقاطعه سواءً كان سنياً أو شيعياً”.
ودعا القطان إلى دعم حركات المقاومة، “مَن كان محمدياً حقاً لا يمكن إلا وأن يكون مع حركات المقاومة في كل مكان، ما بيمشي الحال انو تكون مع حركات المقاومة في فلسطين وألا تكون مع حركات المقاومة في لبنان والعكس صحيح، كذاب مَن يدعي أنه مع حركات المقاومة وهو يفصل ما بين حركة وأخرى من حركات المقاومة، من كان صادقاً يجب عليه أن يكون مع حركات المقاومة في كل مكان لا سيما في فلسطين وفي لبنان، يعني مثل ما أنا مع حركات المقاومة في فلسطين أنا مع حزب الله ومع المقاومة في لبنان، وكل انسان محمدي أصيل يجب عليه أن يعلن هذه الحقيقة لأن البعض يريد منا أن نفرق، يعني ينبغي أن أكون مع حركات المقاومة السنية في فلسطين ولكن لا أكون مع الحركات المقاومة الشيعية في لبنان، والعكس يمكن أن يكون صحيحاً ، الصادق في دعمه للمجاهدين ولحركات المقاومة يجب عليه أن يكون مع كل حركة مقاومة للعدو الصهيو أميركي”.
==========أ.أ.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook