إيحاءات في غير محلها
إستخفّت مصادر معنية بمحاولة البعض الإيحاء بأن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لبكركي جاءت كردّة فعل على زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل لدار الفتوى، مؤكدة أن موعد اللقاء مع البطريرك مار بطرس بشارة الراعي كان محدّدًا من قبل سفر رئيس الحكومة لبريطانيا ونيويورك.
فزيارات الرئيس ميقاتي للصرح البطريركي، كما تقول المصادر ذاتها، ليست موسمية أو ظرفية، بل هي حلقات متلاحقة من التواصل الدائم والمستمرّ، وذلك نظرًا إلى الدور الوطني الكبير الذي يقوم به الصرح البطريركي، فضلًا عن العلاقة الوطيدة التي تجمع الرئيس ميقاتي بالبطريرك الراعي.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الحديث في لقاء بكركي الأخير لم يكن محصورًا بموضوع واحد، بل كان جولة أفق حول ما يعانيه جميع اللبنانيين جرّاء الوضع الإقتصادي المأزوم، مع ضرورة الحؤول دون تفاقم الوضع من خلال إجراء إنتخابات رئاسية في موعدها الدستوري، لما يمثّله رئيس الجمهورية من أهمية رمزية لعمل المؤسسات المنتظم، فضلًا عن أهمية وضع حدّ للعراقيل التي توضع في طريق التشكيلة الحكومية.
واعتبرت أن “إيحاءات” البعض لم تكن موفّقة، خصوصًا أنها تتزامن مع حال من التخبّط، التي يمرّون بها مع إقتراب نهاية ولاية العهد الحالي.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook