آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حجازي من برج العرب: لاقامة أفضل العلاقات مع الشقيقة سوريا

وطنية – عقد  في مركز شعبة الشهيدة حميدة الطاهر ببلدة برج العرب اجتماع موسع لقيادة فرع عكار في حزب البعث العربي الاشتراكي، بحضور الامين العام للحزب علي حجازي واعضاء القيادة المركزية: عمار الاحمد، موسى طعمة، وامين فرع عكار خضر عثمان.
 
وتناول المجتمعون آخر المستجدات وضرورة تطوير العمل السياسي والحزبي في لبنان، كما جرى التشديد على مساعدة الاهالي والوقوف الى جانبهم في محافظة عكار في ظل هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وعلى ضرورة تحضير العمل الجدي للاحتفال الذي سيقام في عكار لمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية.

بعدها انتقل الجميع الى دارة عضو قيادة فرع عكار في الحزب وليد الحسن الذي أولم على شرف حجازي والوفد المرافق له في قاعة المجلس البلدي، بحضور فاعليات حزبية وسياسية وبلدية ونقابية ورجال دين ووجهاء المنطقة.
 
حجازي
وخلال اللقاء ألقى حجازي كلمة شدد فيها على “ضرورة إيلاء منطقة عكار اهتماما خاصا من قبل الدولة والاهتمام بالمرافق العامة لهذه المحافظة المحرومة والوقوف الى جانب ابنائها واردافها بالمشاريع الإنمائية والحياتية ورفع حالة الحرمان والغبن اللاحق بها”.

وطالب ب”تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن والانصراف الى معالجة الاوضاع الاقتصادية والازمات المالية والمعيشية الصعبة التي يتخبط بها اللبنانيون وتلبية حاجات الناس وتخفيف هذه الضائقة عنهم”، داعيا الى “انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية وان تكون مواصفاته لا تشبه ابدا المواصفات التي وضعها سمير جعجع ومرشحو السفارات، رئيسا للجمهورية لا يرفع الراية البيضاء حينما يتعرض بلده الى حرب وهو ينبطح امام مشاريع التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية التي ستبقى القضية المركزية للأمة”.
 
ودعا الى “اقامة افضل علاقات مع الشقيقة سوريا والسعي الى ترتيب هذه العلاقات وخصوصا بين محافظة عكار ومحيطها في العمق السوري”.
 
ووجه حجازي الشكر الى سوريا قيادة وشعبا “لما قدموه من دعم ومساعدة ومساندة الى لبنان واللبنانيين في حادثة غرق المركب مقابل السواحل السورية وغيرها من المساعدات، فسوريا كانت وستبقى قلب العروبة النابض وقبلة العروبة والعروبيين”
 
ورأى ان “حديث العدو الصهيوني عن شن عدوان وحرب جديدة على لبنان هو مجرد تهويل بتهويل، فقد نجحت المقاومة بأن تحفظ حق بلدنا في ثروته النفطية”، مضيفا “أن نفطنا سيستخرج وأن لبنان سيستفيد من ثرواته شاء من شاء وأبى من أبى، فقد وصلنا الى زمن بات فيه العدو الاسرائيلي مرعوبا، وحينما اطلق قادته التهديدات قبل ايام فإن من اختبأ داخل الجحور هم الاسرائيليون وليس اللبنانيين”.

                                 ============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى