مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والسلطة تحذر من “انفجار الوضع”
نشرت في: 07/10/2022 – 22:03
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة عن مصرع فلسطينيين اثنين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة يبلغ أحدهما 14عاما بعد إصابته برصاصة في الرأس. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رد على “مثيري شغب.. وفقا للإجراءات المتعارف عليها”. وأدان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني “مسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية” محذرا من أن “استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى انفجار” الوضع.
لقي فلسطينيان الجمعة حتفهما برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة أحدهما فتى يبلغ 14عاما، حسبما قالت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوردت الوزارة في بيان بأن الفتى “عادل إبراهيم عادل داود ( 14 عاما )استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عصر اليوم في محافظة قلقيلية”. وأضاف نفس المصدر: “كما استشهد مواطن برصاص الاحتلال في المزرعة الغربية قضاء رام الله”، من دون أن تحدد هويته فورا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بوقوع اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بالمنطقة.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده “رصدوا مشتبها به يلقي قنابل مولوتوف باتجاههم” قرب قلقيلية. وأضاف: “رد الجنود بفتح النار” مشيرا إلى إصابة شخص، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية لم يشأ الجيش الإدلاء بأي تعليق على الفور على معلومات بشان الواقعة الثانية قرب رام الله.
كما قال الجيش الإسرائيلي إنه كان يقوم بنشاط روتيني بالقرب من قلقيلية في وقت سابق الجمعة. وأضاف نفس المصدر بأن “مثيري شغب” ألقوا حجارة على المستوطنين والقوات الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة، وبأن القوات ردت باستخدام وسائل تفريق أعمال الشغب “وفقا للإجراءات المتعارف عليها”، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية. وأضاف المتحدث باسمه أن كلا الحادثين قيد المراجعة.
من جانبه، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان إن “هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا.. استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار”.
وعادة ما تشهد الضفة الغربية، الأراضي الفلسطينية التي تحتلها الدولة العبرية منذ 1967، أيام الجمعة احتجاجات على توسع المستوطنات غير الشرعية في نظر القانون الدولي. وغالبا ما تتخلل هذه الاحتجاجات صدامات مع القوات الإسرائيلية التي كثفت مداهماتها خلال الأشهر الأخيرة في أعقاب سلسلة من الهجمات الفلسطينية أسفرت عن مقتل 19 شخصا في مدنها، ولكن أيضا مع اقتراب موعد الانتخابات في 1 نوفمبر/تشرين الثاني.
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، قتل أكثر من 80 فلسطينيا بينهم مسلحون ومدنيون في ما وصفته المفوضية الأوروبية بأنه العام الأكثر دموية بالضفة الغربية منذ 2008. كما قتل ما لا يقل عن 20 قاصرا فلسطينيا حتفهم في اشتباكات بالضفة هذا العام، وفق الأمم المتحدة.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook