الوكالة الوطنية للإعلام – تخريج طلاب في حوش الرافقة برعاية صلح وأبو حمدان

وطنية- بعلبك- نظمت ثانوية “نيو غلوبال سكول” في بلدة حوش الرافقة، حفل تخريج لطلابها، برعاية النائبين ينال صلح ورامي ابو حمدان وحضور رئيس تجمع اتحاد المدارس الخاصة نضال عبدالله، وفاعليات تربوية واجتماعية. 

واعتبر مدير المدرسة عباس دياب أن “النجاح ليس صدفة بل نتيجة تكامل بين الأهل والطلاب والمدرسة إدارة ومعلمين”. 

أبو حمدان 

وهنأ النائب ابو حمدان الطلاب على نجاحهم، وقال:  “في ظل هذه الظروف الصعبة، كل نجاح له قيمة كبيرة، ويجب ان يكون محفزا للصعود اكثر وتحقيق نجاحات إضافية”.

وأضاف: “إننا في خضم معركة لم ولن تتوقف، هي المعركة بين الشر وأدواته، والخير المتمثل بأبنائنا الطلاب الناجحين، فالمستهدف اليوم هم الشباب المندفع والذي يجب أن يكون متهيئا لهذا التحدي”.

 

صلح 

بدوره أشار النائب صلح إلى أنه “منذ جائحة كورونا، ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، هناك سؤال يطرح دائما، هل بإمكان قطاع التعليم أن يصمد في ظل الضغوطات المعقدة الناجمة بالاساس عن هشاشة هذا القطاع لا سيما في السنوات الاخيره؟ من وجهه نظري فان الإجابة على هذا السؤال تنطلق من واقع الأعمدة الاربعة الأساسية لهذا القطاع المتمثله بالكادر التعليمي، الطلاب، الأهل والمسؤولين عن هذا القطاع”.

 

وتوجه إلى الكادر التعليمي والإداري بالقول: “لقد مررتم وعملتهم بظروف لا يتحملها أحد، وبفضلكم نجتمع هنا في حفل التخريج وفي كل الأمكنة التي حصدنا فيها نجاحات تربوية. كلنا نعلم أنه حتى حامل الرسالة له قدرة على التحمل، ولكنكم وبشهادة الجميع تحملتم أكثر من قدرتكم، ونجحتم حيث فشل الآخرون بإبقاء قطاع التعليم ولو بالحد الادنى مستمرا وصامدا، في الوقت الذي انهارت فيه معظم القطاعات”. 

وراى أن “الطلاب أيضاً عملوا وجاهدوا في ظروف قاهرة وصعبة، فكانت أعينهم شاخصة على الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه عائلاتهم، وفي نفس الوقت كانت عقولهم تفكر بالمستقبل، فنجحوا في اجتياز امتحان الحياة والتحدي قبل ان يجتازوا الامتحانات الرسمية فهم الأمل والمستقبل. أما الجندي المجهول فهو الأهل الذين صبروا وتحملوا ونالوا ما يستحقون بنجاح أولادهم”.

واعتبر أن “الدولة ومؤسساتها التربوية كانت العنصر الأضعف، رغم عمل وزاره التربية المستمر والدؤوب في ظل الأزمة التي تعيشها جميع مؤسسات الدولة، إلا أن النتيجة لم تكن كما يجب، لاننا نحتاج إلى وضع استراتيجية واضحة ورؤية وخطة واضحة، تهتم بقطاع التعليم في الأزمات، لأن قطاع التعليم هو الركن الأساس ببقاء الدولة”.

وفي الختام تم توزيع شهادات التقدير للطلاب، كما سلمت إدارة الثانوية درعا تقديرية لكل من النائبين صلح وأبو حمدان.

 

                                                                 =================ر.إ