صيدا تنجو من ثغرة أمنيّة!
كثفت فعاليّات صيداويّة خلال الساعات الأخيرة اتصالاتها في ما بينها للتأكيد على ضرورة تثبيت الأمن في المدينة، وكان هناكَ تشديدٌ على وجوبِ ضبط الوضع في حال حصول أيّ إشكالاتٍ كتلك التي حصلت قبل يومين، والتي أدت إلى سقوط قتيلٍ وعدد من الجرحى.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ النائبين أسامة سعد وعبدالرّحمن البزري نسّقا معاً اجراء اتصالاتٍ مع الفاعليات الأخرى، كما انخرطت أيضاً النائبة السابقة بهيّة الحريري على خطّ التأكيد على إنهاء أي مظاهر تؤذي أبناء المدينة وتضرّ بسمعتها.
مع هذا، فإنّ التنسيق مع الفاعليات الأمنية ما زال مستمراً، إذ كان هناك تواصلٌ مؤخراً مع مختلف القيادات الأمنيّة ضمن الجنوب من أجل التحرّك بسرعة ومنع أي إشكالاتٍ جديدة.
في غضون ذلك، لم تُخفِ مصادر صيداويّة مخاوفها من سيناريو دخول المطلوبين بجريمة القتل التي شهدتها صيدا إلى داخل مُخيّم عين الحلوة ضمن المدينة. وإزاء ذلك، فإنّ الجيش كان على استعدادٍ تام عند أطراف المخيم خلال لحظات الإشكالات تداركاً للسيناريو الذي تخوفت منه الأوساط الصيداوية، باعتبار أن أي دخول لأشخاص مُلاحقين إلى المخيم يعني اختفاءً وتوارياً عن الأنظار خصوصاً في الأماكن التي تضمّ مطلوبين سابقين.
وأشارت المصادر إلى أنّ دخول أيّ أشخاصٍ من الذين ارتبكوا جريمة القتل إلى المخيم سيكون بمثابة ثغرة أمنية، إلا أن استعدادات الجيش والقوى الأمنية والتدخل السريع لها ضرب تلك الثغرة قبل وقوعها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook