ما حقيقة فصل زياد أسود عن “التيار”؟

أسود يرد: بدوره، أوضح أسود لـ”النهار”، أنه “منقطع عن التواصل مع الوطني الحر منذ ما قبل الانتخابات النيابية بستة أشهر، وبالتالي، هناك مسار محدّد داخل الحزب لاتخاذ قرار الفصل، وبالتالي هو ليس على علم حتى موعد الاتصال بأي إجراء بحقه، ولم يتبلّغ أي قرار”، مضيفاً، أنه “لا حشرية لدي، ولا بديّ أعرف ولا هاممني أعرف”.

وكانت الـ LBCI قد اشارت الى أن “المجلس التأديبي في التيار الوطني الحر اتخذ قراراً بفصل زياد اسود والقرار ينتظر موافقة رئيس التيار النائب جبران باسيل عليه”.

وأكد اسود، في حديث لـ”الجديد” أنه “لم أتبلغ قرار فصلي من التيار الوطني الحر وتواصلي مع قيادة التيار مقطوع منذ أكثر من 7 اشهر”.

الان عون يستغرب: وفي السياق، استغرب عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب آلان عون “أن يسرّب خبر فصل أحد أركان التيار “الوطني الحر” إلى الإعلام قبل أن يعرف أحد من التيار به، وكأنها حملة مستمرة على التيار تريد زرع الشقاق بين أبنائه وزعزعة استقراره عبر التعرض لأحد أبرز رموز النخوة والنضال فيه”.

وكتب في تغريدة عبر “تويتر”: “عسى أن يصحّح الخبر سريعاً وتبعد عن التيار هذه الشائعات البغيضة!”