تعدد الزوجات.. للـروح تـوائم؟
قيل إن الإنسان يقضي حياته باحثا عن نصفه الآخر، ولكن بعض الرجال اختاروا البحث عن أنصافهم الأخرى، وفضلوا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء “مثنى وثلث وربع” بهذه الآية من سورة النساء أعطي للمسلم الرجل خيارُ التعدد فتزوج الثانية لأن الأولى لا تنجب وتزوج الثالثة لأنها أرملة، سوقوا لتعدد الزوجات كحل سحري لمشاكلهم الاجتماعية ولجأؤا اليه باحثين عن الحلال هاربين من ارتكاب ما يسمونه الفاحشة، لكنّ مشاكلهم الاجتماعية لم تتوقف عن التفاقم فصار التعدد مجرد مرادف ملطف للخيانة الزوجية، وفي عالم يبحث عن المساواة نسأل تعدد الزوجات: لماذا للرجل فقط وليس للمرأة أيضا؟ وفي عالم يدعي محاربة التمييز نسألأليس من المهين أن يساوي رجل واحد أربع نساء مجتمعات؟ للحديث عن هذا الموضوع تستضيف ميسلون نصار في هذه الحلقة من برنامج “في فلك الممنوع”، الباحثة في علم الاجتماع ماجدة طحطاوي، والباحث في التاريخ والفلسفة سامح عساكر، والكاتبة والناشطة النسوية هاجر حمادي، والنائبة السابقة في البرلـمان العراقي جميلة العبيدي، والباحث والمفكر الإسلامي حمدي مراد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook