الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء بين مسؤول “فتح” في صور ووفد من “حزب الله” أكد ضرورة العمل للحفاظ على العلاقات الاخوية والامن في المخيمات والجوار

وطنية – صور – استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في صور توفيق عبدالله، وفدا قياديا من “حزب الله” ضم مسؤول العلاقات العامة في المنطقة الأولى خليل حسين ومسؤول ملف المخيمات أبو وائل زلزلي، في مخيم الرشيدية، بحضور المسؤول الإعلامي للحركة في منطقة صور محمد بقاعي.
وأشار بيان إلى أن اللقاء تناول “القضية الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف، ولا سيما تهويد المدينة وتهجير أهلها والهجوم الأخير لجيش الاحتلال الصهيوني وارتكاب طائرات العدو الصهيوني المجازر بحق أطفالنا في قطاع غزة”. وشدد على أن “تحرير فلسطين بات أقرب من أي وقت بفضل خيار المقاومة الذي أكد على صوابيته الشعبين اللبناني والفلسطيني في تحرير الأرض”.
وحيا “صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاجتياحات الصهيونية لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية واقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك”، واستنكر “عمليات الاغتيال الجبانة لقادة المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية والتي كان آخرها اغتيال القائدين في سرايا المقاومة تيسير الجعبري وخالد منصور في قطاع غزة والقائد في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي في نابلس بالضفة الغربية”.
ودعا إلى “دعم صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف والداخل المحتل ومخيمات الشتات، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية”. وشدد على أن “أمن المخيمات من أمن الجوار وأمن الجوار من أمن المخيمات، وعلى ضرورة العمل المشترك الدائم للحفاظ على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار في المخيمات وجوارها”.
من ناحيته لفت الحسين إلى أن “العلاقة بين الشعبين ليست جديدة أو مرتبطة بمواجهة العدو فقط، بل تاريخية وأخوية، ممتدة عبر آلالاف السنين ومبنية على التعاون الدائم لخدمة أبناء الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات”.
بدوره شدد عبدالله على أن “الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله يقفون اليوم في خط الدفاع الأول ليس عن فلسطين فحسب بل عن الأمتين العربية والإسلامية، ويدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، واليوم يواجهون العدو الصهيوني في حربه المسعورة ومجازره التي تستهدف البشر والشجر والحجر، ويواجهونه سياسيا في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وجنائيا بالمحاكم الدولية الخاصة بجرائم الحرب”.
وأكد “الوقوف بجانب لبنان وفي خندق المقاومة، إذا ما فكر العدو الصهيوني في الاعتداء عليهم”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook