الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس الرابطة المارونية يرد على حملة طاولته بعد زيارته رئيس الجمهورية: سعيكم خائب لضرب هذا الكيان الماروني العريق
وطنية – رد رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم في بيان، على ما وصفه “الحملة الجائرة عليه” بعد زيارته الاخيرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وقال: “على أثر زيارتي الأخيرة إلى رئيس الجمهورية، انطلقت حملة جانية، مليئة بالاضاليل، والاكاذيب، والافتراءات، حول أهداف الزيارة وأغراضها، ولأن القضية أخذت طابعا غير بريء يتصل بأمور لا علاقة للرابطة فيها، خصوصا لجهة اقحامها في التجاذبات السياسية القائمة وما يرافقها من سجالات، رأيت أن أضع النقاط على الحروف ردا على هذه الحملة الجائرة التي باتت مكشوفة الغايات والمرامي:
1 – اني أنا، بوصفي رئيسا للرابطة المارونية، طلبت موعدا للقاء رئيس الجمهورية، لاثير معه الأوضاع العامة، وموضوعات حيوية أخرى، منها سبب التأخير في توقيع المراسيم العائدة لمغتربين متحدرين من أصل لبناني في استعادة جنسية وطنهم الام، علما ان هناك قانونا صادرا عن المجلس النيابي في العام 2015 أجاز لهم ذلك. وما هي خلفيات هذا التأخير، ومن الذي اوعز لوزارة الداخلية بالعرقلة. ومن البديهي ان اسأل رئيس الجمهورية عن الأوضاع السياسية، وعن مصير الحكومة الجديدة.
2 – نقلت بدقة وأمانة ما قاله رئيس الجمهورية عن الاستحقاق الرئاسي والحكومة الجديدة. ومن الطبيعي ان أدون ما قال على ورقة وأن اتلوه توخيا للصدقية، وهي عادة درج عليها زوار القصر الجمهوري من وزراء ونواب، وشخصيات ورؤساء أحزاب وروابط ونقباء، وليست بدعة. وسبق ان تصرفت على هذا النحو في كل زياراتي إلى المسؤولين الرسميين والمرجعيات الروحية.
3 – طوال حياتي وعملي في الشأن العام، لم اسمح لأحد بأن يملي علي سلوكي، وطريقة مقاربتي للعناوين الوطنية. كما لم أكن يوما ساعي بريد او حامل رسائل لاحد. وهذا امر يعرفه جيدا من يقود حملة البخ والاساءة إلى شخصي والى الرابطة المارونية.
4 – من المؤسف أن يحاول البعض زرع الشكوك داخل الرابطة المارونية والايقاع بين اعضائها، في سعي خائب لضرب هذا الكيان الماروني العريق. فالمؤكد ان لرئيس الرابطة منذ تأسيسها في العام 1952، حرية الحركة وإجراء الاتصالات على أن يحيط أعضاء الرابطة علما بها قبل حصولها وبعدها، وهذا ما اقوم به باستمرار. على أن المجلس التنفيذي للرابطة المارونية قام مجتمعا بزيارات إلى المرجعيات السياسية والروحية، وأن لا شيء يمنع هذه الزيارات والجولات. إن التركيز حول زيارتي رئيس الجمهورية منفردا للايحاء بأن الزيارة إلى قصر بعبدا محضر لها سلفا، هو عمل مكشوف لجهة دأبها تعميم السلبيات، وإثارة النعرات وتلفيق الأخبار غير الصحيحة. ولهذه الجهة اقول: خيطي بغير هالمسلة.
5 – لقد سبق واشرت، واكرر ان الرابطة هي مع تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة التي نص عليها صراحة الدستور اللبناني، منعا لأي تفسير منحرف يطاول موقفها، ودورها الوطني.
6 – أدعو جميع الاطراف السياسيين إلى وقف التجاذبات والسجالات الاعلامية، رحمة باللبنانيين واعصابهم، والانصراف إلى ما هو اجدى: التضامن والتعاون لإنقاذ لبنان من محنته الكبيرة . لئلا يأتي يوم لا ينفع فيه الندم”.
========== ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook