واشنطن تتجه لاستحداث منصب سفير للقطب الشمالي في خضم المنافسة مع روسيا والصين في المنطقة
نشرت في: 27/08/2022 – 17:05
مع ظهور ممرات مائية جراء التغير المناخي تسهل الوصول إليها، تتجه واشنطن لاستحداث منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي لا سيما وسط احتدام المنافسة مع روسيا والصين في المنطقة. وستكون مهمة السفير التعامل مع دول القطب الشمالي ومجموعات السكان الأصليين وأصحاب المصلحة الآخرين.
قالت الولايات المتحدة الجمعة إنها ستستحدث منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي بهدف تكثيف دبلوماسيتها هناك ووسط تعزيز روسيا والصين لوجودهما في المنطقة القطبية مع ظهور ممرات مائية جراء التغيّر المناخي تسهل الوصول إليها.
وصرح فيدانت باتل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنطوني بلينكن سيعيّن قريبا سفيرا متجولا مهمته التعامل مع دول القطب الشمالي ومجموعات السكان الأصليين وأصحاب المصلحة الآخرين.
وتابع باتيل إن “منطقة القطب الشمالي التي يعمها السلام والاستقرار والازدهار وتتمتع بالتعاون تشكل أهمية استراتيجية أساسية للولايات المتحدة وأولوية للوزير بلينكن”.
وشهد القطب الشمالي ارتفاعا في درجات الحرارة بمستويات تتجاوز بكثير بقية مناطق الأرض، ما يزيد من احتمال فتح مزيد من الممرات المائية التي كان يستحيل عبورها أمام السفن التجارية والعسكرية.
وتعزز روسيا وجودها بالقرب من القطب الشمالي سواء من خلال نشر غواصات أم طائرات حربية، بينما تبني الصين محطات أبحاث في القطب الشمالي يُنظر إليها على على أنها مقدمة لتواجد أكبر.
وصرح بلينكن في اجتماع لمجلس القطب الشمالي العام الماضي في إيسلندا أن دول المنطقة لديها “مسؤولية” لضمان “التعاون السلمي”.
وجاء الإعلان عن منصب السفير الأمريكي المتجول لمنطقة القطب الشمالي في الوقت الذي تبدأ فيه محادثات تستمر عدة أيام في غرينلاند بشأن منطقة القطب الشمالي.
وعلقت سبع دول من ثمان يتشكل منها المجلس مشاركتها في وقت سابق هذا العام لأن الرئاسة الدورية تتولاها روسيا التي تواجه مقاطعة غربية بسبب غزوها لأوكرانيا.
وسيحل منصب السفير الأمريكي لدى منطقة القطب الشمالي الجديد مكان منصب المنسق الأمريكي لشؤون القطب الشمالي والذي يشغله الدبلوماسي جيم ديهارت.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook