3 كتل كبيرة قد تقطع الطريق أمام “حزب الله”
وترى مصادر أنّ “التيّار الوطنيّ الحرّ” قد ينضم إلى “القوّات” في هذه الخطوة، وخصوصاً إذا استبعده “حزب الله” عن السباق الرئاسيّ، وقام بترشيح رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة، الذي لن ينال أصوات نواب تكتّل “لبنان القويّ” من دون الإتّفاق والتنسيق مع النائب جبران باسيل بشأن الملفات المهمّة في المرحلة المقبلة، والتي يُريد رئيس “الوطنيّ الحرّ” أنّ يكون لاعباً أساسيّاً فيها، بعد نهاية ولاية الرئيس ميشال عون.
ومن المرجّح بحسب المصادر، أنّ تعمد كتلة نواب “التغيير” التي تضمّ 13 نائباً، إلى منع وصول مرشّح “حزب الله” أيضاً، تحت حجّة ممارستها حقّها الدستوريّ، في مجلس النواب.
وتختم المصادر قولها إنّ كتلاً صغيرة “معارضة”، بالإضافة إلى نواب مستقلّين آخرين، سيعتمدون أسلوب التعطيل عينه، بوجه “الثنائيّ الشيعيّ”، لأنّ “المعارضة” تخوض أهمّ معركة دستوريّة، ستُحدّد هويّة لبنان السياسيّة في السنوات الست المقبلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook