في الذكرى الأربعين لإنتخاب بشير، نديم الجميّل: نفتخر بانتصاراتنا و مقاومتنا و انجازاتنا
في الذكرى الأربعين لانتخاب الرئيس بشير الجميّل رئيساً للجمهورية اللبنانية، أقيم إحتفال في بيت الكتائب الأشرفية دعت اليه جمعية ” أنت رفيقي” وعائلة الرئيس بشير ورفاقه القدامى، حيث وُضعت لوحة جديدة على نصب شهداء 14 أيلول كتب عليها “و نبقى أوفياء” كما أضيئت من جديد شعلة الحرية أمام النصب.
حضر الاحتفال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل والنواب غسان حاصباني، سليم الصائغ، الياس حنكش و نديم الجميّل الى جانب شقيقته يمنى، و أعضاء من المكتب السياسي الكتائبي و وفد من القوات اللبنانية مكتب بيروت، القائد السابق للقوات فؤاد أبو ناضر، ووفود من أقاليم الرميل و المدوّر و الصيفي و قدامى المقاومة اللبنانية و رفاق بشير.
بعد النشيد الوطني وتعداد شهداء 14 أيلول، ألقى القائد ابراهيم حداد، رئيس جمعية أنت رفيقي كلمة أكد فيها التزام رفاق بشير بالبقاء أوفياء للمسيرة ونهج الرئيس والعمل على خطاه من أجل خلاص لبنان.
وتم إزاحة الستارة عن لوحة ” و نبقى أوفياء” مع صورة لبشير، كما أضيئت شعلة الحرية أمام النصب، ووضعت الأكاليل على النصب من قبل عائلات الشهداء، و رفاق بشير، و جمعية “أنت رفيقي”و تلا ابراهيم حداد صلاة بالمناسبة.
النائب نديم الجميّل شكر في كلمة ألقاها جمعية أنت رفيقي لتحضيرها الاحتفال وقال: “عنوان الوفاء كبير فالوفاء ليس صفة سهلة بل هو فعل إيمان ببشير وبالقضية التي حملها وسنحافظ عليها مهما كانت التضحيات لتبقى القضية وهي لبنان أولا وبقاء المسيحيين في الشرق فهذه كانت قضيتكم وسنحافظ عليها”.
وأضاف: “نستنتج اليوم 3 عبر من تاريخ 23 آب: العبرة الأولى هي الانتصار فتاريخنا تاريخ انتصارات أيا كانت الصعوبات، ففي 23 آب لبنان الرسمي اعترف بنضالكم وتضحياتكم ومقاومتكم فأنتم انتصرتم عندما انتخب بشير رئيسًا للجمهورية، والعبرة الثانية تكمن في كل التضحيات التي بذلت من أجل لبنان والجمهورية اللبنانية فمقاومتنا لم تكن من اجل انتخاب أو مصلحة ضيقة بل من اجل لبنان وهكذا انتصر بشير الذي وضع كل نضاله والقضية من اجل لبنان، أمّا العبرة الثالثة فهي أن علينا أن نفتخر بتاريخنا وإنجازاتنا وألا نخجل بهم، تاريخنا انتصاراتنا والمعارك التي خضناها وثقافتنا ووجودنا وتحالفاتنا وكل ما مررنا به هو فخر لنا لا يمكن أن نساوم عليهم أو نخجل بهم وسيبقى رأسنا مرفوعًا وأحد لا يمكنه ان يذلّنا هكذا، علّمنا بشير وسنبقى هكذا متضامنين وفخورين بكل ما قام به بشير”.
وتابع الجميّل: “علينا أن نعيش هذه المقاومة يوميًا ونعزّز في قلوب أولادنا وشبابنا روح المقاومة وننشر هذه الثقافة وهذا النضال وألا نخجل بهما، ويجب أن نفخر بتاريخنا لنحافظ على القضية”.
ولفت الجميّل إلى أن العبرة ليست ألبوم صور وحنينًا وذكريات، مؤكدًا أن لبنان الذي نحلم به هو فعل إيمان يومي، لبنان الذي كان منذ 40 يومًا في مثل هذا التاريخ، فعل إيمان بالمقاومة التي وضعت مصلحة لبنان أولا وليس مصلحة الممانعة.
وختم قائلاً: “نريد لبنان البشير، لبنان الـ 10452 كلم مربع، تحية لكل شهداء المقاومة الذين سقطوا ليحيا لبنان ولكي تبقى الروح ويبقى النضال”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook