آخر الأخبارأخبار محلية

نائب في “الإشتراكي” يردّ على جعجع.. هذا ما قاله!


اعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطيّ النائب وائل أبو فاعور أنّ لقاء رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط مع حزب الله لم يكن من موقع الضعيف بل من خلفية المنتصر.

 

وفي حديثٍ عبر قناة الـ”LBCI”، أشار أبو فاعور إلى أنّ “طبيعة البلد تفرض أن يتم التواصل مع حزب الله، وكنا نعتقد أن لدى الحزب قدرة التأثير بالأمور”.

وكشف أبو فاعور أنّ “جنبلاط طرح خلال لقائه حزب الله مسألة علاقة ثنائي حزب الله حركة أمل والتيار الوطني، سائلاً: “أما آن لهذا الابتزاز أن ينتهي؟”.

مع هذا، فقد أكد أبو فاعور أنّ “جنبلاط يحاور من منطلق قناعاته، وبموضوع الاستحقاق الانتخابي لن يختار جنبلاط مرشحاً من 8 آذار كما أنه لن يختار مرشح تحدّ”، وأضاف: “رئاسة الجمهورية اليوم هي حزب سياسي إسمه التيار الوطني الحر ونريد رئيساً نقيضاً لهذا الرئيس”.

وتابع: “الرئيس القوي في مفاهيمنا هو القوي في قراراته وفي علاقاته وبإدارته وليس في قاعدته الشعبية، وتجربة الرئيس ميشال سليمان تجربة رائدة وصفحة الرئاسة الحالية يجب أن تطوى”.

وفي موضوع الحياد، أعلن فاعور أن موقف “الإشتراكي” لا يتناقض مع موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وقال: “في مفهومنا الحياد هو النأي بالنفس، وعدم تخلي لبنان عن عروبته ودعمه للقضية االفلسطينية”.

وشدد على ان “اللقاء بين النائب تيمور جنبلاط والراعي في بكركي كان محدداً قبل انعقاد اللقاء مع حزب الله في كليمنصو”، وأردف: “لننته من فكرة العمالة ونحن نرفض هذا المنطق. إنّ فكرة التخوين فكرة مقيتة ومرفوضة وما من لبنانيّ يملك ختم الوطنية””.

واعتبر أن “ما حصل مع المطران موسى الحاج ما هو الا ردّ على مواصفات الرئيس التي أدلى بها البطريرك الراعي في عظته”.

أما عن العلاقة مع “القوات اللبنانية”، قال أبو فاعور: “الأمور المشتركة بيننا وبين القوات أكثر من الأمور التي لا نتفق عليها، وأتمنى على رئيس القوات سمير جعجع عدم الاستطراد في الاستنتاجات”.

وأردف: “أنا مع دعوة جعجع نواب الحراك والقوى السياسية الاخرى الى التفاهم على اسم ما من أجل انشاء حد معين من التوازن في الاستحقاق الانتخابي. مع هذا، أقول إن تجربة 14 آذار كانت تجربة مجيدة ونحن نعتز بالإنضمام إليها”.
 
مع ذلك، فقد أشار أبو فاعور إلى أنّ “هناك برودة في العلاقة بين الإشتراكي والقوات بسبب بيان لم يكن في مكانه ولا داعي له”، وأضاف: “لا أعتقد أن هناك مصلحة في القطيعة ولن يكون هناك قطيعة ولقاء جنبلاط مع الحزب لا يعني قطيعة مع القوات”.

 

كذلك، فقد كشف أبو فاعور أنه “لا اتصال بين الإشتراكي والرئيس سعد الحريري”، وقال: “الأخير أخذ قراراً ألا يتدخل في السياسة، وما يبقى هو الود والمحبة والطريق المشترك بين بيت الحريري وآل جنبلاط”. 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى