آخر الأخبارأخبار دولية

الكينيون ينتظرون نتائج انتخابات قد تفضي لتولي أول امرأة منصب نائب الرئيس


نشرت في: 09/08/2022 – 21:19

صوت الكينيون الثلاثاء في انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية، قد تفضي نتائجها فيما لو فاز ائتلاف (تحالف كينيا الواحدة) المعارض إلى تولي أول امرأة منصب نائب الرئيس في تاريخ البلاد. وستشغل مارثا كاروا إضافة لمنصب نائب الرئيس وزارة العدل في حال فاز زميلها في قيادة الائتلاف وزعيم المعارضة المخضرم رايلا أودينغا بالرئاسة.

يترقب الكينيون نتائج انتخابات الثلاثاء متسائلين عما إذا كانت مارثا كاروا ستصبح أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس، والذي سيكون الأعلى الذي تصل إليه سيدة في تاريخ بلد غالبا ما تتعرض فيه المرشحات للاعتداء الجسدي.

تزين العاصمة نيروبي لوحات إعلانية عملاقة لوزيرة العدل السابقة البالغة من العمر 64 عاما برفقة المرشح الرئاسي وزعيم المعارضة المخضرم رايلا أودينغا، وهو سجين سياسي سابق.

ويتزعم الاثنان ائتلاف (تحالف كينيا الواحدة) الذي ينافس كل من نائب الرئيس وليام روتو والبرلماني ريجاثي جاتشاجوا، وكلاهما من الرجال، في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية الثلاثاء.

وتظهر النتائج الأولية مساء الثلاثاء لكن النتيجة الرسمية ستستغرق أياما.

وتعد الانتخابات اختبارا رئيسيا للاستقرار في أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا، بعد أن شاب اثنين من الانتخابات الثلاثة الأخيرة أعمال عنف في أعقاب خلافات تتعلق باتهامات بالتزوير.

وقالت كاروا إن أولوية تحالف كينيا الواحدة ستكون القضاء على الفساد، الذي يقدر أنه يكلف الحكومة ثلث ميزانيتها كل عام، بنحو 800 مليار شلن (6.8 مليار دولار). وقالت إن التحالف يريد أيضا إجراء تدقيق بشأن الثروة الخاصة بالعاملين في القطاع العام والقادة السياسيين.

وستمول الأموال المستردة خطة تحالفها لتقديم دعم شهري مباشر لمليوني شخص من أفقر سكان كينيا. وأضافت “الفساد يخنق الأمة”.

وفي حالة فوز أودينغا بالرئاسة سيعين كاروا أيضا وزيرة للعدل مستفيدا من سمعتها التي اكتسبتها بتحدي السلطة. وقالت كاروا، بصفتها محامية في أوائل التسعينيات، إنها ساعدت في إرساء الأرضية لميثاق الدستور الكيني وناضلت من أجل الديمقراطية القائمة على أساس التعددية الحزبية.

في عام 2001، انسحبت بدون تردد من اجتماع حاشد نظمه الرئيس الاستبدادي السابق دانيال أراب موي بعد أن حُرمت من فرصة التحدث.

كما استقالت من الحكومة في عام 2009، مشيرة إلى خلافات مع الرئيس آنذاك مواي كيباكي بشأن حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد وتعيينات القضاة.

إلا أن كاروا رفضت لقب “المرأة الحديدية” باعتباره مجازا متحيزا جنسيا، وقالت لرويترز في مقابلة في يونيو/ حزيران إن “القيادة القوية للمرأة تعتبر استثناء”.

ولا يوجد تمثيل كاف للنساء في السياسة الكينية وكثيرا ما يواجهن العنف. وقالت مجموعة برلمانية إن المرشحات في هذه الدورة الانتخابية تعرضن لعشرات الهجمات.

 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى