عائلة الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا تناشد السلطات للمساعدة في إطلاق سراحه بعد نحو 16 شهرا على اختطافه
نشرت في: 06/08/2022 – 15:38
مع مرور نحو 500 يوم على اختطافه من قبل جهاديين شمال مالي، أطلقت عائلة الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا الجمعة حملة لتحريك الرأي العام الفرنسي وحث السلطات على مساعدته، عشية عيد ميلاده الـ48. وقال دوبوا في فيديو سابق نشر في مايو/آيار الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي إنه اختطف في 8 أبريل/نيسان الماضي في منطقة غاو شمال مالي، من قبل “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” وهو فرع لتنظيم “القاعدة”، طالبا مساعدة فرنسا على إطلاق سراحه. وتعاون دوبوا مع وسائل إعلام فرنسية مثل مجلة “لوبوان” وصحيفة “ليبراسيون”.
ناشدت عائلة الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا الجمعة، السلطات والرأي العام الفرنسي لمساعدته من أجل إطلاق سراحه بعد نحو 16 شهرا من اختطافه من قبل جهاديين في منطقة غاو شمال.
وعبر حملة إعلامية تصادف عيد ميلاده الـ48، طلبت عائلة الرهينة الفرنسية الوحيدة في العالم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزيرة الخارجية كاثرين كولانا عدم نسيان الرجل الذي قالت بإنه “ليس في عطلة”.
وفي فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي شهر مايو/آيار الماضي قال دوبوا إنه اختطف في منطقة غاو، شمال مالي، في 8 أبريل/نيسان من قبل “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” وهو فرع لتنظيم “القاعدة”، طالبا مساعدة فرنسا على تحريره.
وظهر الصحافي في تسجيل مصور يناشد فيه السلطات الفرنسية لبذل ما في وسعها لإطلاق سراحه. وقال في التسجيل: “أنا أوليفييه دوبوا. أنا فرنسي. خطفني تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا في غاو في الثامن من أبريل/نيسان”.
وأضاف في تسجيل مدته 21 ثانية نشر على مواقع التواصل الاجتماعي “أتحدث إلى أسرتي وأصدقائي والسلطات الفرنسية ليبذلوا ما في وسعهم لتحريري”.
فرانس24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
