متلازمة غامضة تؤدي إلى موت الشباب بشكل غير متوقع
بعد التشريح
عرّفت الكلية الملكية الأسترالية للممارسين العامين متلازمة “سادز” كمصطلح شامل للوفيات التي تحدث بشكل غير متوقع بين الشباب، والأكثر شيوعًا بين من هم دون سن الأربعين. ويستخدم المصطلح عندما لا يتمكن التشريح بعد الوفاة من تحديد سبب الوفاة.
وفقًا للأطباء، يجب فحص قلوب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا بغض النظر عن مدى صحة أسلوب حياتهم. إن هناك احتمالات بنسب عالية لانتشار متلازمة “سادز” بين الشباب الأصحاء والنشطين. وتشمل أعراض المتلازمة الغامضة أن يكون هناك تاريخ عائلي لتشخيص “سادز” أو الموت المفاجئ غير المبرر لأحد أفراد الأسرة أو الإصابة بالإغماء أو التعرض لنوبات أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو عند الإثارة.
من الشائع حدوث الموت القلبي المفاجئ دون سابق إنذار. إذ من الممكن أن تمر العلامات التحذيرية دون أن يلاحظها أحد عند حدوثها. وتشمل أعراض الموت القلبي المفاجئ الإغماء غير المبرر طبيًا أو ضيق التنفس أو ألم الصدر.
مدى شيوع “سادز”
تحدث غالبية الوفيات القلبية المفاجئة عند كبار السن، خاصة المصابين بأمراض القلب. ولكن تعد السكتة القلبية المفاجئة هي السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب، حيث يصاب 1 من كل 5 مرضى بنوبة قلبية تقل أعمارهم عن 40 عامًا، كما أن الإصابة بنوبة قلبية في العشرينات أو أوائل الثلاثينيات من العمر أكثر شيوعًا.
تكون الإشارة الكهربائية المعيبة في القلب هي السبب غالبًا في الموت القلبي المفاجئ. يوضح الخبراء أنه أثناء ضربات القلب السريعة للغاية، ترتجف غرف القلب السفلية (البطينين) دون أن تضخ الدم، فيما يُطلق عليه اسم الرجفان البطيني، والذي يعني عدم انتظام ضربات القلب. ويوجد العديد من الحالات التي يمكن أن تزيد من خطر الموت المفاجئ، بما يشمل الآتي:
• تضخم عضلة القلب
• اضطرابات ضربات القلب
• إصابة حادة في الصدر
• عيب خلقي في القلب
الذكور أكثر من الإناث
إن تعرض شخص، يبدو أنه يتمتع بصحة جيدة تحت سن 35، للوفاة متأثرًا بمتلازمة “سادز” هو أمر نادر للغاية. لكن لوحظ أن الحالة أكثر انتشارًا في الذكور منها عند الإناث. وعلى الرغم من ندرة الموت المفاجئ عند الشباب، إلا أنه يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة من جانب الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، والذين يصادفون أيا من أعراض “سادز”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook