مؤشرات سلبية بشأن التأليف الحكومي وميقاتي ينتظر جواب عون على التشكيلة الحكومية
أرخت عطلة عيد الأضحى بظلالها على المشهد الداخليّ وفرضت حالة من الجمود في الملفات السياسية ومشاورات تأليف الحكومة الجديدة التي رُحّلت الى ما بعد العيد وسط مؤشرات سلبية تسيطر على مفاوضات التأليف، حيث ينتظر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الجواب الرئاسي على التشكيلة الحكومية التي قدمها لرئيس الجمهورية ميشال عون .
وكتبت” النهار”بدا لافتاً مع أول أيام عطلة الاضحى أن تبرز مؤشرات إلى “تحمية” بعض المؤشرات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي فيما تغرق أزمة تشكيل الحكومة في مزيد من التعقيدات التي يترجمها الجمود اللافت في الاتصالات والمساعي لحلحلة الأزمة المتصاعدة بين بعبدا والسرايا. وفيما تلاشت كل التحركات السياسية ذات الصلة بأزمة تشكيل الحكومة بدا أن ثمة تحركات بدأت على صعيد حسابات البعض تجاه معركة رئاسة الجمهورية على غرار اللقاء الذي جمع جبران باسيل وفريد هيكل الخازن الذي كان من أشد من يشن حملات مقذعة وعنيفة ضد العونيين بما يعني أن مسالة البحث بين سليمان فرنجية والتيار العوني في الاستحقاق الرئاسي قد بدأت تأخذ إطاراً جدياً. وفي المقابل، لم يكن تقاطع أصوات ومواقف للقوى السيادية من ضرورة توحد الجبهة السيادية بإزاء الاستحقاق أقل دلالة لجهة ما تشكله هذه الأصوات من انعكاس لما يدور في كواليس الجهات المعارضة.
أما على الصعيد السياسي، فسجل لقاء عقد بين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل والنائب فريد هيكل الخازن في منزل باسيل في اللقلوق، تخللته مأدبة غداء. وأفيد أن “البحث جرى في الاستحقاقات الدستورية المقبلة وكيفية تعاون القوى السياسية وانفتاحها على بعضها لإخراج لبنان من الأزمة التي يتخبّط بها”.
وذكر أن اللقاء يأتي تمهيداً لآخر يعد له الخازن لجمع باسيل ورئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية في دارته بهدف تنسيق الموقف في شأن الاستحقاق الرئاسي .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook