سقوط قتلى بانفجارات في بيلغورود الروسية وسط احتدام القتال في ليسيتشانسك آخر معقل لأوكرانيا بلوغانسك

نشرت في: 03/07/2022 – 07:31
أعلن حاكم مدينة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل الأحد فيما تعرضت عشرات المباني السكنية لأضرار، فيما احتدم القتال في مدينة ليسيتشانسك، آخر معقل لأوكرانيا في منطقة لوغانسك الإستراتيجية بشرق البلاد. وقال المتحدث باسم الحرس الوطني الأوكراني روسلان موزيتشوك إن المدينة لا تزال في أيدي الأوكرانيين، مضيفا إن “هدف العدو هنا هو الوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك”.
أعلن حاكم بيلغورود الروسية فياتيسلاف غلادكوف إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم الأحد فيما تعرضت عشرات المباني السكنية لأضرار في هذه المنطقة الحدودية مع أوكرانيا. وقال إن 11 بناية سكنية و39 منزلا خاصا لحقت بهم أضرار منها خمسة دمرت بالكامل.
وقد احتدم القتال في ليسيتشانسك، آخر معقل لأوكرانيا في منطقة لوغانسك الإستراتيجية في شرق البلاد، في حين هزت الانفجارات مدينة ميكولايف الجنوبية بعد أن تزايد عدد القتلى المدنيين من الضربات الروسية في بلدات تقع خلف خطوط المواجهة.
وعرضت وسائل إعلام روسية مقاطع فيديو لقوات لوغانسك تقوم باستعراض في شوارع ليسيتشانسك في حين كان أفرادها يلوحون بالأعلام ويهتفون، لكن المتحدث باسم الحرس الوطني الأوكراني روسلان موزيتشوك قال للتلفزيون الوطني الأوكراني إن المدينة لا تزال في أيدي الأوكرانيين.
وأضاف إن “هدف العدو هنا هو الوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك…”.
من جانبه، كتب أولكسندر سينكيفيتش رئيس بلدية ميكولايف، المتاخمة لميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، على تطبيق تيليغرام: “هناك انفجارات قوية في المدينة! ابقوا في الملاجئ!”.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات رغم أن روسيا قالت اليوم السبت إنها استهدفت مواقع قيادة للجيش في المنطقة. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل. ونقلت وسائل الإعلام الأوكرانية عن فاديم دينيسينكو مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية قوله إن المزاعم الروسية بمحاصرة ليسيتشانسك كاذبة وتهدف إلى إضعاف معنويات الأوكرانيين وتشجيع القوات الموالية لروسيا.
مكاسب بطيئة لكن متواصلة للقوات الروسية
في غضون ذلك، كشفت القوات الأوكرانية المتمركزة على خطوط الجبهة الشرقية عن قصف مدفعي مكثف أصاب مناطق سكنية، فيما تقول روسيا إنها تستهدف مواقع عسكرية وتنفي استهداف المدنيين.
وتأتي عملية تفقد القوات في أعقاب مكاسب بطيئة ولكن متواصلة للقوات الروسية بدعم من قصف للمدفعية لا هوادة فيه في شرق أوكرانيا حيث تركز القوات الروسية عملياتها بعد أن حدَّت من أهدافها الحربية الأوسع للإطاحة بالحكومة في أعقاب المقاومة الأوكرانية الشرسة.
وتسعى موسكو إلى إخراج أوكرانيا من مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك اللتين تشكلان المنطقة الصناعية المعروفة باسم دونباس حيث يقاتل انفصاليون تدعمهم موسكو قوات الحكومة الأوكرانية منذ أول تدخل عسكري لروسيا في أوكرانيا عام 2014.
سيطرت القوات الروسية على مدينة سيفيرودونيتسك، وهي مدينة رئيسية في لوغانسك، هذا الشهر بعد بعض من أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر والتي حولت مناطق بأكملها إلى أنقاض. وتواجه تجمعات سكنية أخرى الآن قصفا مماثلا.
فرانس24/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook