آخر الأخبارأخبار محلية
مصدر دبلوماسي : فرصة جديدة للإنقاذ
حذر مصدر دبلوماسي من «ممارسة التقيّة الوزارية في عملية الصراع الخفي على تأليف الحكومة الجديدة، تحت شعار «لا نريد شيئاً» بينما الحقيقة انهم يريدون كل شيء باعتباره التوقيع الاخير لرئيس الجمهورية ميشال عون على مرسوم تأليف حكومة، هذا ان شكّلت الحكومة ضمن السقف الزمني الضيق جداً الذي ابلغ الى المعنيين من اكثر من جهة اقليمية ودولية معنية بالوضع اللبناني».وقال المصدر لـ»نداء الوطن» ان «جميع الفرقاء السياسيين في لبنان يعلمون ان الوقت متسارع جداً، والتشكيلة التي سيحملها الرئيس المكلف ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى القصر الجمهوري بعد انهاء مشاوراته النيابية، هي التشكيلة التي يمكن ان تبقي المجتمع الدولي متشجعاً على الاستمرار في مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، للانتقال من الاتفاق المبدئي الى الاتفاق النهائي الذي حكماً سيكون تنفيذه من مسؤولية العهد الجديد وحكومته الاولى».وأضاف المصدر: «ان النصيحة المسداة لرئيس «التيار الوطني» النائب جبران باسيل هي بوجوب تسهيل التأليف لعله يفوز مع نهاية آب بعدم تجديد العقوبات الاميركية المفروضة عليه، وما بين خيار التعطيل وخيار التسهيل من المنطقي ان يفكّر باسيل بخيار عدم التجديد للعقوبات، لعله يتمكن من التقاط الانفاس ليكون من الشركاء في صوغ التفاهم الوطني حول مواصفات رئيس الجمهورية العتيد، وبالتالي تحديد هويته.
وأوضح ان «الحراك الدولي والاقليمي والعربي والذي سيتوّج في قمة الرياض في منتصف تموز المقبل، التي ستجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن والعراق بمشاركة الرئيس الاميركي جو بايدن، والتي ستبحث في كل ملفات المنطقة ومنها ملف غاز شرق المتوسط، يجب ان تسبقها ارادة لبنانية بتأليف حكومة قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة على مستوى الاقليم، واي تعطيل سيجعل من لبنان ورقة معروضة على الطاولة لا شراكة له في صوغ الحلول المطروحة لوضعه المنهار على كل المستويات»، لافتاً الى ان «قمة الرياض التي ستبحث الوضع اللبناني ستطلق عملياً الآلية التنفيذية للاستحقاق الرئاسي اللبناني، وربما تحمل كلمة السر باتجاه الخيار الرئاسي على قاعدة ان القرار الدولي بمنع الفراغ الرئاسي واتمام الاستحقاق في مواعيده الدستورية».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook