وزير العدل: لمجلس القضاء دوره لكن الدور الأساس للتفتيش
يؤكد خوري ان ملف تعيينات قضاة محاكم التمييز لا يزال اسير عدم توقيع وزير المالية، ورداً على سؤال قال «طبعاً من غير الطبيعي ان يبقى كل تلك الفترة بلا توقيع ولكن يوجد سبب سياسي وتوزيع طائفي لاعتبار ان المرسوم غير متوازن» وعما اذا كان مقتنعاً بأسباب التأخير قال «لا لست مقتنعا بالتأكيد ، الحل موجود والمرسوم الصادر في 2004 كان لا يزال قيد التطبيق، وهو تساوي عدد الغرف حيث اعتمدت المناصفة بعد الطائف فبات عدد الغرف المسيحية مساوياً لعدد غرف المسلمين ورئيس مجلس القضاء هو رأس الهرم ويخرج عن التوزيع الطائفي».متابعا: «هناك معطيات سياسية، راجعت بشأنها ولم الق جواباً. واتمنى ان يتم الافراج عنه قريباً والا يتم ترحيله الى العهد الجديد لوجود امور كثيرة معلقة عليه.وحول ما اذا كان يمكن لوزير العدل وضع حد للجمود الذي يكتنف التحقيقات في انفجار المرفأ يقول خوري «دوري محدود جدا، وبالتسمية بمساعدة مجلس القضاء. سبق وحصلت التجربه وشهدت اخذا ورداً بين وزيرة العدل السابقة ومجلس القضاء بحيث ان كل جهة كانت تطرح اسماً ولم يحصل توافق عليه. الاسماء تم نشرها ولم يفد القضاء ولا الملف. المفروض ان تتم بالتفاهمات بين الوزير ومجلس القضاء وليس بالعلن او عبر الاعلام».التفتيش القضائي
في حمأة الفوضى القضائية والتراشق داخل اهل البيت الواحد يؤكد وزير العدل «اهمية ان يقوم القضاء بواجباته مشدداً على الدور المهم للتفتيش القضائي والذي يتوجب عليه ان يلعبه وكان يجب ان يلعبه لان دوره هنا اساسي» مضيفا». لمجلس القضاء دوره لكن الدور الاساس للتفتيش وتصويب الامور خاصة لحسن سير العدالة». يشكو خوري من البطء في اقرار التعيينات وكيف مضى الوقت دون الاتفاق على تعيين العضوين الناقصين في مجلس القضاء الاعلى آملا «ان يتم استكمال عقد المجلس خلال فترة قريبة على ان يلي ذلك تشكيلات عامة ولكن الامور سلكت طريقا مغايراً. وحصل نقاش حول رؤساء الغرف بالتمييز. لم اكن اتوقع ان يستغرق بحث هذا الملف كل هذا الوقت ولكن اختلف القضاة على الاسماء. كل فريق طرح اسماء من ناحيته». وعما اذا كان رحل ملف القضاء باصلاحاته الى بداية العهد المقبل؟ يجيب»ابدا. وحتى اليوم الاخير من ولايتي سأطرح مشروع استقلال السلطة القضائية واذا سمحت الاوضاع الدستورية وتم تشكيل حكومة او اذا بقيت على رأس وزارتي سأعرضه لان الافكار صارت جاهزة والملاحظات نوقشت ولدي مشاريع اخرى كلفت بها من قبل مجلس الوزراء من بينها قانون الطاقة، ودعيت اللجنة الوزارية المكلفة لبحث ملف اللبنانيين الموجودين في اسرائيل وحل مشكلتهم ووضع اطار عام لعودتهم سواء من بقي منهم داخل اسرائيل او غادرها الى دول اخرى والشروط الموضوعة».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook