آخر الأخبارأخبار محلية

الإشتراكي”عن أداء ميقاتي: “كان بيقدر يعمل أحسن”


كتب محمد علوش في” الديار”: التعقيد في موازين القوى السياسية جعل مسألة تسمية رئيس حكومة مكلف غير محسومة الى ما قبل الاستشارات النيابية الملزمة بساعات، وجعل موقف القوى الأساسية مبهماً حول الخيارات والتسميات، وأسباب اعتماد التسميات أيضاً، وهو ما رافق موقف “اللقاء الديموقراطي” الذي أعلن تسمية السفير نواف سلام واعلانه عدم رغبته المشاركة بالحكومة.

وتكشف مصادر “اللقاء الديموقراطي” أن موقف الكتلة الذي كان واضح التوجه منذ أيام، ينبع من أمرين: الأول سبب عدم تسمية ميقاتي، والثاني سبب تسمية نواف سلام.
بالنسبة الى الأول، فهناك عدم رضى على أداء ميقاتي بالحكومة، و”كان هناك خيبة أمل وكنا نتوقّع أن يكون أفضل، ففي موضوع الكهرباء لم يحقق شيئاً طيلة مدة عمر الحكومة، وقام بافتعال إشكال مع وليد فياض بآخر عمرها، وحتى بموضوع التفاوض مع صندوق النقد الدولي لم يتمكن من فرض أي خيار، كما كان مستسلماً للتيار الوطني الحر في ملفات عديدة وبعض التعيينات، وفي معمل مطمر الناعمة لتوليد الكهرباء “هلكنا وما مشّاه”.

أما بالنسبة لتسمية نواف سلام، فتقول المصادر: “نحن أول من سمى نواف سلام في أول استشارات بعد استقالة سعد الحريري عام 2019، ونعتبر أنه قد تكون هناك فرصة له اليوم بسبب وجود كتل متوافقة على تسمية سلام، لذلك نحن نعطي الفرصة لمرشح قادر على الوصول، لمرشح يكتسب من العلاقات الدولية ما يحتاج اليه لبنان بهذه المرحلة، وهو من أفضل الخيارات المطروحة.
في ما يتعلق بموقف “اللقاء الديموقراطي” من عدم المشاركة بالحكومة، فهو ينطلق بحسب المعلومات، من رؤيتهم لعدم وجود حكومة جديدة في العمر المتبقي لعهد رئيس الجمهورية ميشال عون.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى