آخر الأخبارأخبار محلية

الاستشارات النيابية مطلع الاسبوع المقبل: مبادرة التغييريين هل توحّد المعارضات؟

من المقرر ان يدعو رئيس الجمهورية ميشال عون في الساعات المقبلة الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد التي ستجري مطلع الاسبوع.
وكتبت” الديار”: «اصلا لا يبدو الرئيس عون مستعجلا للخطوة رغبة منه بالتوصل الى تفاهمات مسبقة، فلا يكون التكليف من دون جدوى ويؤدي الى أشهر طويلة من تصريف الأعمال».

لكن الرئيس عون لن يستطيع الصمود طويلا امام الضغوط التي تمارسها المعارضة والتي ستزيد وطأتها في الايام القليلة المقبلة مع انتهاء زيارة هوكشتاين. وبحسب المعلومات، لا تزال هذه القوى تتعاطى بنوع من البرودة مع الملف، لأنها لم تتمكن اصلا من حسم أسماء مرشحيها. وتشير مصادر مطلعة الى أن «ما يُعرف بالقوى السيادية وقوى المعارضة لم تنجح حتى الساعة في التوافق على اسم واحد تخوض به الاستحقاق المقبل»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «القوات و»الاشتراكي» اتفقا على كيفية مقاربة الملف، و»الكتائب» قد يلاقيهما في منتصف الطريق، لكن بالمقابل فان النواب «التغييريين» لا يزالون يصرون على ان يكونوا هم من يقترحون الحلول والاسماء فتلاقيهم باقي القوى». وعُلم ان اي تواصل لم يحصل مع هؤلاء النواب من قبل باقي القوى، علما انهم اصلا بصدد الاعلان عن مبادرة تقارب كل الاستحقاقات المقبلة، فاما تسير بها باقي القوى ويكون التلاقي معها على عناوين وبرنامج محدد، او ترفضها ويسلك كل فريق طريقه.

وكتبت” اللواء”: لاحظت مصادر واسعة الاطلاع على المساعي الجارية من وراء الكواليس لتحديد جداول مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة ان الكرة باتت جدياً في ملعب بعبدا، بعد انتهاء جملة انتظارات .
وقالت: ها قد مرَّ ما يقرب من الشهر على اعتبار الحكومة مستقيلة بعد اجراء الانتخابات، ولم تتخذ بعبدا الموقف المناسب لتحديد المواعيد.
وليلاً، تردّد ان البحث بعد انتهاء اللقاءات مع هوكشتاين ان يصدر قصر بعبدا بياناً بشأن دعوة رئيس الجمهورية إلى الاستشارات النيابية الملزمة، لكن الأمر ارجئ ولكن ليس لوقت طويل.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى