قوى التغيير والاستحقاق النيابي: تسوية أم هروب؟
تقول مصادر مطلعة إن الاتصالات التي قام بها رئيس مجلس النواب نبيه بري ادت الى موافقة نواب التغيير على عقد تسوية مع القوى السياسية في ما يخص تشكيل اللجان النيابية.
واعتبرت المصادر ان التسوية قضت ان يتمثل نواب التغيير بغالبية اللجان النيابية اضافة الى تولي النائبة بولا يعقوبيان رئاسة لجنة اساسية في مقابل عدم خوض انتخابات خاسرة تؤدي الى عرقلة عملية التشكيل اليوم“.
وفي سياق متصل وجّه ناشطون مؤخراً أسئلة لنواب التغيير بشأن مشاركتهم في انتخابات اللجان النيابية، اليوم، طارحين تساؤلات عن سبب عدم إعلانهم صراحة نيتهم الانخراط بلجان الدفاع والخارجية والداخلية النيابية، وسط رفضهم تولي لجنة الاتصالات.
واعتبر ناشطون أن قرار “التغييرين” بعدم المشاركة في الحكومة، يفرض عليهم السعي لتولي تلك اللجان من أجل تكريس محاسبة فعلية لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية لصون القرار السيادي، وذلك عملاً بأحكام الدستور الذي ينصّ على مساءلة النواب للحكومة.
وبحسب الناشطين، فإنّ أي خوف من تولي مسؤوليات كبيرة يعتبر هروباً من قبل نواب التغيير، الأمر الذي يفرض التوقف عند خياراتهم ودورهم وتوجهاتهم خلال المرحلة المقبلة.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook