الوكالة الوطنية للإعلام – البعريني زار الشيخ جديدة والمطران منصور وتشديد على اهمية العيش المشترك

وطنية – زار النائب وليد البعريني دارة رئيس دائرة اوقاف عكار الشيخ مالك جديدة في مشحا، في حضور مختار البلدة مصطفى شعبان وعدد من المشايخ وفاعليات.

بداية كلمة للشيخ جديدة قال فيها:” نرحب بالنائب  البعريني المعروف بنشاطه ووقوفه مع الناس في معاناتهم، فهو لطالما عرف برجل الصلح والمهمات الصعبة ولم يغب عن أهله أبدا، وهذا ليس بوليد اليوم إنما حصيلة مسيرة ٢٥ عاما في العمل على مشاريع لانقاذ عكار، ولا يحق لأحد ان يحاسبه على الاعوام  الأربعة الماضية، فكل ما قدمه كان بمبادراتٍ فردية في ظل ضائقة وظروف صعبة على البلاد وغيابٍ تام للدولة ومؤسساتها”.
 

أضاف:”بيوتنا ستبقى مفتوحة، ومن يحاول إغلاقها لا يعرف قيمة الأخلاق وتقدير الناس خصوصا في هذه الظروف الصعبة، وقد كانت الانتخابات بمثابة حرب على النائب البعريني وكان الرهان على ضربه وضرب رموزه، لكنه خرج منها بنتيجة مهمة لنا، لذلك أتمنى عليه أن يشكل لائحة توافقية عكارية تعمل لعكار وتكون بمثابة قوة صامدة متعاونة في ما بينها لتحقيق هذه المطالب وتنفيذها، آملين منهم الاصرار على تمثيل عكار في وزارة لتكون حاضرة في كل الاستحقاقات”.

وختم:”النائب البعريني معروف بأنه قريب من الكل وجاهز لأي مقابلة ولا يرفض أحد فهو حاضر بشخصه عن أي مواجهة أو تساؤلات ولا يرتد عن أحد، فلا تنتقدوه عن بعد، بل حاوروه واعملوا على التنسيق معه”.

البعريني
ورد النائب البعريني:” نحن في دار أخ لنا ولجميع العكاريين، الشيخ مالك وهو من أهم العلماء في لبنان، وواجبٌ علينا ان نقصد أهل العلم والعلماء ونقف على بابهم لنتعلم منهم ونعلو بهم ومعهم. نحن مستعدون دائما للتعاون والتفاهم مع الجميع تخفيفاً لوجع الناس ومعاناتهم ووجعهم، ومستعدون لوضع خطة عمل أساسية تكون في مقدمتها خطة الكهرباء، وقد بدأنا العمل على مشروع هام مردود لأهلنا في عكار ونسعى الى تطويره”.

وكشف عن اجتماع قريب مع وزير الطاقة وبعض النواب لبحث موضوع الكهرباء في عكار بالدرجة الأولى، واجتماعٍ آخر مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لمفاتحته بموضوع ترميم الطرق في عكار، ونحن ملتزمون بعدها ان شاء الله الاسراع في تنفيذ القرارات لنضمن للناس مصداقيتنا وحرصنا”.

وختم:”الناس قد أصابها الملل، وهو بات يسيطر على الجميع، لكن المسؤولية تحتم علينا وأبدأ بنفسي على الاستمرار بالمحاولة، فلا نريد ان يسيطر اليأس علينا وسنبقى ان شاء الله متفائلين بالخير وعنواننا وهدفنا التفائل والأمل والإنماء”.

منصور
ثم انتقل البعريني الى مطرانية عكار لزيارة المطران باسيليوس منصور، في حضور الأستاذ ميشال تامر والاستاذ عبد الله شلهوب، حيث توجه المطران بالتهنئة للبعريني متمنياً له التوفيق في مهامه، وان يبقى كما عهدناه “راعيا لمصالح عكار ومتابعا لشؤون اهلها”.

بدوره اكد البعريني “دور المطرانية بشخص المطران منصور في تمثيل وحدة العكاريين وصورة عكار العيش المشترك الواحد، واعداً بأنه سيبقى الإبن البار لعكار ولن يتلكأ يوماً عن متابعة اهله فهو كان وسيستمر خادماً لقضية عكار وانمائها واهلها”.

===== ج.س