الوكالة الوطنية للإعلام – وفد اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال قطر التقى رابطة قدامى اللاعبين اللبنانيين الدوليين وزار مدارس وأكاديميات
وطنية – تواصلت زيارة وفد لجنة المشاريع والارث الى لبنان بحضور السفيرين علي الحبسي ووائل جمعة، وشملت في يومها الثالث حضور تمارين لاولاد الاكاديميات، ولقاء مع قدامى اللاعبين الدوليين.
فخلال حفل تكريمي أقيم في خليج مار جرجس “زيتونة باي” في بيروت. التقى وفد اللجنة قدامى اللاعبين الدوليين اللبنانيين لإطلاعهم على آخر التحضيرات والاستعدادات لاستضافة المونديال الاول في الشرق الاوسط، من منشآت وفنادق وبنى تحتية.
وحضر من اللاعبين الدوليين زين هاشم وحسن عبود وعدنان بليق وناصر بختي وعلي فقيه وغسان أبو دياب وحسن أيوب ووفيق حمدان وجمال الخطيب ورائد أبو النصر اليافي وإبراهيم الدهيني وجهاد جابر وخالد بلهوان وبسام قصاص وطوني جريج.
وتحدث مسؤول الاعلام المحلي والاقليمي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث محمد خنجي، معتبرا “أن للاعبين الدوليين اللبنانيين حق على اللجنة بأن تكرمهم، خاصة وأنهم هم رواد اللعبة الشعبية في لبنان، وكان لابد من الجلوس معهم واطلاعهم على آخر مستجدات الإستعدادات التي تجري على قدم وساق، معبرا عن شكره العميق لهم لتلبية الدعوة”.
وشكر امين سر رابطة قدامى اللاعبين الدوليين الكابتن حسن أيوب اللجنة لالتفاتتها، معتبرا ان “قطر أبهرت العالم بما انجزته حتى الان على صعيد الملاعب والمنشآت والبنى التحتية قبيل انطلاق كأس العالم بأقل من 200 يوم مرحباً بوفد اللجنة في بلدهم الثاني لبنان”.
وكانت كلمة لعضو اللجنة التأسيسية لجمعية الاعلاميين الرياضيين وفيق حمدان، شكر خلالها الوفد على اختياره لبنان للترويج لكأس العالم، وعبر عن امتنانه للخطوة التي تمثلت بتكريم اللاعبين الدوليين اللبنانيين القدامى، معتبرا أن “قطر ستدهش العالم بما أنجزته إلى الآن، وهي باتت جاهزة فعلا للإستحقاق الذي اعتبره استحقاقا لكل العرب، وليس فقط للدولة القطرية“.
ثم قدم الخنجي هدية تذكارية الى اللاعبين الدوليين وتم أخذ الصور التذكارية.
وكان وفد اللجنة قد استهل نشاطه لليوم الثالث، بحضوره لقاء أكاديميات تم تنظيمه على ملاعب أكاديمية ASA، بمشاركة فرق من أكاديميات ASA والمبرة وFame ، حيث شارك سفراء اللجنة الحارس علي الحبسي والمصري وائل جمعة اللاعبين تمارين التحمية، قبل أن يشاهد الجميع مباريات بين الأكاديميات، لعبت بنظام خروج المغلوب.
ومثلت المباريات فرصة للوفد وللسفراء للإطلاع على المستويات الفنية لعدد من اللاعبين الذين برزوا خلالها، ولفتوا الأنظار، ما استدعى اهتمام السفراء والطلب من المدربين الإهتمام ببعض المواهب التي سيكون لهاشأن كبير في المستقبل برأيهم.
وقدم الوفد للاعبين الكرات والهدايا التذكارية، في حين تم تقديم هدية تذكارية لصاحب أكاديمية ASA رائد صديق، وشكره على استضافة الفعالية التي تركت الأثر البارز في نفوس السفراء والوفد المشارك، إذ اعتبر السفير علي الحبسي بأن لبنان يزخر بالطاقات الشبابية المميزة، القادرة على الوصول الى أبعد مستويات، في حال تم تأمين المستلزمات اللوجستية لها.
وفي الختام، تم أخذ الصور التذكارية، على وقع دردشة للاعبين مع السفراء والتوقيع على القمصان الخاصة التي تم توزيعها للمناسب.
وكان الوفد استهل نشاطاته في اليوم الثاني، بزيارة إلى مدرسة “انترناشونال موليدج” حيث التقى عددا من طلاب المرحلة الثانوية، بحضور السيدة ميغان خيرالله مسؤولة القسم الثانوي في المدرسة، ومسؤول النشاطات الرياضية عمر شميطلي، وأعضاء الوفد.
وعن الآلية التي يتم بيع البطاقات من خلالها وردا على سؤال أحد التلامذة، أكد خنجي “أن المرحلة الأولى كانت بالقرعة، وتقدم نحو 17 مليون ونصف تم تقديمهم في البدء، ومن ثم ارتفع العدد ليصل إلى ثلاثين مليون وثمنماية ألف طلب، يتنافسون على ثلاثة ملايين بطاقة، وهذا الأمر بيد “الفيفا“.
ومن ثم كانت دردشة بين السفراء والطلاب، قبل أن يقدم الخنجي هدية تذكارية للسيدة خيرالله، التي ردت بهدايا تذكارية لأعضاء الوفد، ومن ثم صعد الطلاب إلى المسرح، حيث استلموا هدايا تذكارية من وحي المونديال.
===========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook